١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أمير على
طريق ممتد كبساط أسود طويل وفوقه تتمخطر سيارة واحدة، سيارة مرسيدس من ذوات العيون الوقحة -أو كما يقولون- تعكس ألواحها الخارجية ، كمرآة سمراء مشهدا صغيرا يتحرك بسرعة لسحب السماء السامقة ومشهدا أكبر لثراء صاحبها الشاهق.
وبداخلها كان يسمع (…)
٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أمير على
لمّا كان الحاكم مؤمنا بأن التفكير أمر خطير وأن الأخطر هم الكتّاب الذين يفكرون، حسب فهمه بطريقة فذّة لا تتأتى إلا لواحد.. واحد فقط يحكم ملايينا، فقد ألهمته العناية العلوية التى يمثلها على الكوكب الواقع على اليمين أو اليسار.. لا يهم الشمس (…)
٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد نبيل
هذه هي المرة الرابعة التي يستيقظ فيها علي مفزوعا. كابوس يخنق أنفاسه كل ليلة. نهض ثم أسند ذراعه على الجانب الأيمن لسريره. كلاوديا تنظر إلى وجهه المبلل بالعرق . علي يخجل أن ينظر إلى نفسه أو حتى أن يرى كلاوديا التي توجد على يمينه فوق (…)
٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم إسلام صالح
الحلقة الاولى
كان دائما ينظر من نافذة حجرته اليها فهو يحبها فى صمت ولا يقوى على مصارحتها وهو زميل لها فى نفس الوقت بالجامعة فهو طالب فى السنة النهائية وهى مازالت فى الفرقة الثانية لكنه يحبها منذ أن بدأت مشاعره تعرف معنى الحب فهو شاب (…)
٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم صالحة رحوتي
تنقب، تغوص في شقوق الوهم...و ينتفي طيف منه كلما عن لها أنها قد تمسك بجدائل تنساب منه، يجعلها تتدلى، يسدلها من أجل نكأ الجرح أو حتى الإغراء...
كان هنالك في زمن ما يتربع ملكا على سويداء العمق...سلطانا...شهريار توجته، وانحنت تبارك الحضرة (…)
٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال
كلما رغبت في مولود (ذ).. تلد (أ).. أنثى.. واستمرت على هذه الحالة إلى أن ولدت ( ق).. (قلادة) بنات في عنقها...
٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم خالد خميس السحاتي
كنت في ذلك اليوم أجلس كعادتي في المكتبة العامة منهمكا في قراءة أحد الكتب الأدبية المسلية والمشوقة في آن واحد .. وكان في المكتبة ثلاثة أشخاص فقط وأنا رابعهم .. بعد لحظات قليلة دخل علينا رجل تبدو عليه علامات الهيبة والوقار وجلس على (…)
