
أبو لمعه

أمام المقهى العريق وسط البلد عند تقاطع الطرق وحيث الميدان الشهير يقبع كل صباح مطرق الرأس شاخصاً بصره لصندوقه وزجاجاته وفرشه, إن رأيته من بعيد حسبته جوال ملقى على الأرض من أثر عمامته وجلبابه وتكوره على نفسه. ( لمعه .... لمعه .... (…)
أمام المقهى العريق وسط البلد عند تقاطع الطرق وحيث الميدان الشهير يقبع كل صباح مطرق الرأس شاخصاً بصره لصندوقه وزجاجاته وفرشه, إن رأيته من بعيد حسبته جوال ملقى على الأرض من أثر عمامته وجلبابه وتكوره على نفسه. ( لمعه .... لمعه .... (…)
تعارفتا عند دخولهما الجامعة، في العام ٢٠٠١م، وقامت بينهما زمالة وصداقة عميقة، احداهما تسكن مركز المدينة، وتدعى (سمر) والأخرى تسكن في سكن الجامعة وتدعى (سحر)، أما أهلها فهم يقطنون إحدى قرى المركز البعيدة، والتي تبعد عن المركز أكثر من ٢٥ (…)
لفظني كمضغة غير سائغة ثم اختفت أقدامه خلف الباب ذي المربعات الزجاجية... لا شيء يميز هذا الفضاء الطحلبي. مكتب متآكل يتوسط الغرفة، تناثر عليه نزر أوراق وقصاصات، وعلى يساره طاولة صغيرة حبلى بآلة كاتبة تنتمي لعهود ما قبل العولمة، ومصباح (…)
لضحكتها لون الشفق ، ولعينيها رائحة الغروب . عندما يلتقى هذا الأفق بالبحر عند آخر نقطة للمدى ، كنتُ هناك ، حيث الأسماك التى تتهيأ للمبيت ، والطحالب التى تتثاءب ، والموج الأزرق يحط رحاله على الشاطئ البعيد .. لماذا عندما أقابلها يتهيأ (…)
وليمة.
لستَ في حاجة إلى ( مــــــاء ) .. فأنتَ تعرف من أين تؤكل ( الكتف ) .. و من أين يشرب ( عـــرق ) الكتف ..
الرجل الحاسوب .
تزوج امرأة من ( الصـــــيــــن ) فأنجبت له ( حــــاســــوبا ) مكنه من تصحيح كلامه و ترجمته كلما رغب في (…)
حَضَنْتُ البُنَيَّة كما يحضن مُودِّعُُ أمَّهُ في لحظة فراقٍ غير مأمون العودة ،
لم تكن أكثر من قطعة خشب بين ذراعيَّ ، هل بدأت تكبر !؟ تواصل التحديق في السقف، لعلَّ العناكب العالقة تتحرك، نظرتُ إلى عينيْها مُتَجَرِّعاً لامبالاة طفولة (…)
و حين وصل الأئمة صفّا صفّا إلى باب القصر , وجدوا الحاجب المغوار على فرس شهباء ذابلة العينين , منتظراً هؤلاء القادمين من بلاد بعيدة . كانت يدُُ على الغِمد و أخرى تراود الزمام , بينما الحوافر لا تستقر على حال , ورغم جمال السرج و نعومة (…)