
شمس وقمر

اشراقة شمس
كلما اشرقت شمس نهار جديد يتولاني العجب والذهول.. وأقف حيالها حائر الطرف في عقلي خواطر وفي قلبي شجون ويلفني إحساسي القديم بالحزن والوحشة والقلق الوبيل وأجد السؤال يطرق بابي بعنف و قوة لا قبل لي بهما:
رباه… كيف لشمس ان (…)
اشراقة شمس
كلما اشرقت شمس نهار جديد يتولاني العجب والذهول.. وأقف حيالها حائر الطرف في عقلي خواطر وفي قلبي شجون ويلفني إحساسي القديم بالحزن والوحشة والقلق الوبيل وأجد السؤال يطرق بابي بعنف و قوة لا قبل لي بهما:
رباه… كيف لشمس ان (…)
نصب صبري كرسيه على باب البقالة ، و جلس يحتسي كوب الشاي اليومي . يشتم في الهواء نسيما معبقا برائحة الليل الفائت ، الصبح لم ينضج بعد و الزقاق امامه شبه مقفر الا من بعض التلامذة الساعين الى مدارسهم زمرا و فرادى . و ان شرب الشاي لديدن قديم (…)
المشهد الأول
باتوا يفترشون عراء الخيبة، وأحلامهم المتكسرة تئن بوجع الصحوة المرّة،وتهرب النظرات المتحسرة منهم خلف عباب الوعود المندثرة بسترالحياء المندسّ تحت ثنايا الأحداب الهادلة ، والهامات التي عرفت الطأطأة لأول مرة ، تخور في (…)
لم يستوعب التلميذ شيئا.. وقع ورقة امتحانه على (بياض).. سلمها للمراقب ثم غادر القاعة
في الجانب الآخر.. الوالد لم يستوعب حالة ابنه أيضا.. فوقع شيكه على (بياض) وسلمه للمدير
ثم غادر المكتب.../
قال لي وشفتيه ترسمان ابتسامة ماكرة:
– و أخيرا سأنال مبتغاي!
فقلت له:
– مبارك مبارك..
ثم وأنا ابتسم ابتسامة تجاوبت مع ابتسامته الماكرة:
بعد حولين اثنين كان النهب الآخر للطريق نفسه.. وعلى هدي يقترب من الأول كثيراً.. لكنه هذه المرة جـاء بنجم جديد ليس أقل تألقاً ممـا سلـف.. بـل يحاكـي ويماهي ويزيد.. قطعنا المسافات.. والمسافات حبلى بالبواقي من الأيام.. وحملنا علـى كاهلنا آهـات وأنـات , وتلاطـم أمواج.. وانكسارات.. وانتصارات.. فتموز كان قد أفل عائداً ومعه آب هذه المرة الذي يكاد ينتهي إلى رجعة آتية.. ورغم ضيق المكان الأول.. فقد كان الجو هادئاً تنحني أمامه كل المنغصات.
ما أدهشنى – عندما تذكرت ذلك – أن الحارة كانت مظلمة ، رغم أن ما حدث كان فى شهر رمضان الذى يسهر فيه سكان الحى كله حتى صباح اليوم التالى .
أحاول أن أتذكر سبب ذلك ، فالمارة كانوا قلة ،حتى الكلاب انزوت داخل البيوت وكفت عن النباح الذى كانت (…)