
ذاتَ مَسَاء

ذاتَ مَساءْ وأنا أراقبُ مُـقــلتيها أبلَجَ الشَّوقُ المُكابرُ خَلفَ تــثريبِ الحَـيَاءْ مِن زُرقـةٍ في لَوزتينِ عميقــتينِ تُلامِسانِ البحرَ أطرَافَ السَّماءْ ذاتَ مَساءْ وأنا أرَبِّـتُ نَورَساً مُتَمرِّداً عَـن خَوفِهِ ضَلَّ الطريقَ (…)