أخي ٤ آب (أغسطس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل تعي موتي ولا تستلُّ سيفًا؟ ولا تُذكي هياجًا أو حَراكا؟! ومِن طُرُقاتِ بيْتكَ مرَّ جُوعي الذي يقْتاتُ يأسًا من ثَراكا ومن يدري؟ أما كانَ انكفى لو سمَحْتَ لهُ بشيءٍ من حَساكا؟ ومُنشغلًا و (…)
الى خالد نبهان روح الروح ٤ آب (أغسطس)، بقلم عارف عبد الرحمن وجهك لمعةٌ قمر تسبح في بركة ماء روحك، الزرقاء تغذو الأفق دُموعُك الحزنة يغرقُ فيها البحرُ، يداك مازالت تفوح برائحة البرتقال من بيت حانون الى رفح و في وُضوحِ الفجر، يجيء الموت ليبحث عن (…)
هَلْ لَي بِمُنَادَاتكْ كَارْدِينَال؟ ٢ آب (أغسطس)، بقلم خالد شاهين [١] حُقولٌ حَصَدتْ كُلَّ عَصافيرِها، تَناثَرَ الطِّينُ فَوْقَ السَّطْحِ، جَنَى الرَّصاصُ وَرْدَةً كانَتْ عَلى وَشْكِ النُّضُوجِ، أَحاطَتِ الْأَسْلاكُ خَصْرَ قُرْنُفُلَةٍ، قَذِيفَةٌ اغْتالَتْ (…)
أنتم جَمَالُ الدُّنى ٢ آب (أغسطس)، بقلم حاتم جوعية أنتُمْ جمالُ الدنى والحبُّ والنغمُ يا مَنْ جعلتُمْ لنا الأكوانَ تبتسمُ وَطرقُ بابِكُمُ دومًا لنا شرفٌ إن لم أزُركُمْ يكادُ القلبُ ينقصمُ القلبُ في ولهٍ والروحُ ترتجفُ لمَّا أراكمْ ونارُ الوجدِ (…)
اقنعة المكائد ٣١ تموز (يوليو)، بقلم طارق الحلفي وبِلادٍ أيقظتها دَوْرَةُ المَوتِ وَكُثْبانُ الغِيَابِ قد دَخَلناها نُعيدُ الذِّكرياتِ قَد دَخَلناها ومِن بابِ الحَرائِقْ حينَما طَوّقها اللهُ بِملهاةِ الحُروبِ فذَبَحنا بِاِسمِهِ أهلنا دُونَ (…)
رضاك ٢٩ تموز (يوليو) يا ربّ أنتَ مَلاذُ روحي في المدى يا واهــبَ النورِ المُضيءِ بلا عَدى يا من زرعتَ الحبَّ في قلبِ الورى وجعلتَ في كــــلِّ القلـــوبِ لنا هدى يا مَن إذا ضاقتْ بيَ الدنيا مَضَتْ أحـــلامُ قلـبي (…)
متى تأتيْ ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل متى تأتيْ أيا موتيْ لِنمْضيْ عليكَ غدوْتُ للآمالِ أَبْني على هذي التي أحْيا كثيرًا بنَيْتُ ولم أزلْ للوَهْمِ أَجْني فلا المالُ الذي أَلْقَتْهُ أغْنَىْ ولا ذاكَ الغِنى ما كنْتُ أَعْني ولا الشأنُ (…)