صـــورة النـــــسب
١٦ آذار (مارس) ٢٠٠٧عـاجـت تسـائـلـني بالأمس ما نسـبي
أمي .. أتـعـرفــها ؟ أمـن تـراه أبـــي ؟!
مقـروحة الـجفـن أدمى الثـكل مقلــتها
سأكرى الـعـيـون تـداوي السـُهـدَ بالوَصَبِ
عـاجـت تسـائـلـني بالأمس ما نسـبي
أمي .. أتـعـرفــها ؟ أمـن تـراه أبـــي ؟!
مقـروحة الـجفـن أدمى الثـكل مقلــتها
سأكرى الـعـيـون تـداوي السـُهـدَ بالوَصَبِ
عاتَبْتُ لو سمعَ القريبُ عتابي . .
وكتبتُ لو قرأ البعيـدُ كتابي !
وسألتُ لو أنَّ الذين مَحَضْتُهُم
وِدّي أضـاؤوا حيرتي بجوابِ !
[ ١ ] بــــُـكرةْ التنين .. والفرحةْ تِصْبح فـرحْـتين ، ابني أنـــا .. نال السعادةْ والهنــا ، اتخـــرّج طبيب ،
أخبئ موتى من الشعراء
بطي إهابي
عريشة
في سماء الزمن السرمدي
أمتطي صهوة الهمومِ
في رمضانات الماضي
كان لنا مدفع واحد
يأذن للإفطار
تذكرتُ ..
أني نسيتُ !!
ولم أنسَ أني ..
تذكرتُ أني ..
نسيتُ