فلماذا هكذا أنتَ وتقسو !؟
٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧أيها الليلُ وإنْ طُلتَ مُناخا ً
بينَ جَفنَيَّ كخِنجَرْ
أناْ رغما ً عنكَ بالسِحر ِ الذي
أُودِعَ في مِنسَأتي
سَأُصَيِّرْكَ أسيرا ً أو فقيرا ً أو أجيرا ً
أيها الليلُ وإنْ طُلتَ مُناخا ً
بينَ جَفنَيَّ كخِنجَرْ
أناْ رغما ً عنكَ بالسِحر ِ الذي
أُودِعَ في مِنسَأتي
سَأُصَيِّرْكَ أسيرا ً أو فقيرا ً أو أجيرا ً
فاجأت نفسها ذات فجر خجول
في لباس الثانوية
فكت خيوط الليل من أسر الضفيرة
ثم راحت تسأل المرآة عن سر الربيع
خلعت طفولتها
ومضت باتجاه الأنوثة .. بين بين
ها أنا أفرشُ أحداقي مياها ً
ومواويل َ...وآس ْ
أرِق ٌ
أرتقب ُ الليلة َ طيفا ً لحبيبي
ما الذي يصطاد ُ ليْ طير َ النعاس ْ ؟
أصْغَتْ فاتِنَةٌ من حاراتِ النَجَفِ المأهولةِ بالشِعْرِ..
لصَوتٍ من فَجرِ التاريخ الأولِ..
أن تَحمِلَ حَجَراً ..
.زاويةً في يَدِها..
لصُروحِ "جنائنَ بابل"..
يمكن بعدني مو كادره أفهمك ..
ومثل الطفل ازحف لأوصل ليك
يمكن بعدني أحاول أتعلمك ..
ويمكن بعدني ما عارفه أرضيك
فاجأت نفسها ذات فجر خجول
في لباس الثانوية
فكت خيوط الليل من أسر الضفيرة
ثم راحت تسأل المرآة عن سر الربيع
أذلّني حبي ...
_ وجرحيَ الممتدُّ من جدائل النخل
إلى أرغفة الشعب ِ...