نبضُ العهد يفتحُ طاقةً من ورد
٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦هي القضبانُ تلْويها شظايا
من مدى المعنى
تدانيها معانقة
على شطِّ هذا الوفاء
هي القضبانُ تلْويها شظايا
من مدى المعنى
تدانيها معانقة
على شطِّ هذا الوفاء
صقيع الليل يسكنني
وهذي الوحدة امتدت ثعابينا لتخنقني...
وأسأل عنك – إذ تغفو نجوم الليل –
هذا الليل:
هل جاءت؟
يا عينُ ابك على بغدادَ وانتحبي
فقد شجاني الجوى في صدرها التّرِبِ
أبكيكِ بغدادُ أبكي من جراح غدٍ
تلوح في الليل من صفوانَ للنّقب
إن المساءات التي سكنتْ مداكَ الآن حزن مدينةٍ،
رسمتْ بحارُ الهجر فوق بياضها سرَّ العيون الحائراتِ
لماذا تأخرت يا نجمتي في الهديل...؟
وبكَّر بالهم طيني وعشبي
لماذا سفحت المواعيد قبل صياح النبيذ...؟
يبكي الحرف على قبر اللغات
ثمّة ما يوحي على الممات
قالت الساعة
تضحك على الساحات
تمشي في جنائزها
لمْ أعرف امرأةً أخلصَتْ
كلُّ النسَاءِ ...
كفرَتْ بالقلبْ