
ندى الدانا تقول لك دربك نار

دربك نار
أرحل في غابة عينيك
تضمني أشجارك
ينبض قلبي
كثيرة إلى وجهك الدروب
شائكة خضرتك
تشرق صورتك الخلبية
يومض قلبي
دربك نار
وأنا أرقص في اللهب
دربك نار
أرحل في غابة عينيك
تضمني أشجارك
ينبض قلبي
كثيرة إلى وجهك الدروب
شائكة خضرتك
تشرق صورتك الخلبية
يومض قلبي
دربك نار
وأنا أرقص في اللهب
عناقيد الضياء المشاغب
١
عندما وصفني الظلامُ المُسْتَفِزُ بالذبول لم اكن قد أطفئتُ جميعَ مصابيحي لذا تركتُ أقماري ترد عليه. و جعلتُ الصرخة تضيء مثل نيزك في فضاءِ جراحي...
٢ الضياءُ الذي يذهبُ لمدرسة النور كلَّ صباح كي يتعلمَ (…)
يُقْصِيني الحَاضُر
عنْ أمسِي
عنْ عَجزٍ ...
يُلامِسُ منطقةََََََ
تكبلها أسوار
الرغبة في القيء
على زمنٍ...
يُحَقِرُ رجولتنا
نَخوتنا ...
ويضْحكُ ملءَ فيهِ
على جعجعةٍ
وقرعِِ طبولٍ
تُطربنا ...
تُبكينا ...
تُظللنا (…)
يستفيقُ الحزنُ في قلبي مَساءً
ويدي تمسحُ آثارَ دُموعي
كَلِماتي نغماتٌ من سُكونٍ
وحروفي مثلُ أفكارِ الخشوعِ
قلتِ لي:"إعزفْ على أوتارِ روحي
بكلامٍ عن غرامٍ و شُموعِ
إروِ لي كلَّ الحكايا عن جَمالي
أرِني عاطِفةً تطفي ولوعي" (…)
قالَ خالد الأشقر إبن العشرين ربيعاً:" نلتقي على ضفاف نيلنا يا أصدقاء..و لن أتاخر أكثر من ساعة..سأصلح السقف في البيت"
لم يرد عمران الساخر الشجاع أن يمر الموقف دون تعليق و قال لخالد الذي كان يهم بالإنصراف: إغلقْ كلَّ ثقوب سقف شهوتكَ (…)
حِوار غير مُحاصَر الحوار معك مثيرٌ إلى حدّ الدّهشة.. إنّه محاولة اكتشاف متعة الموت على حافّة الحب أو على حافّة الجنون.. إنّهُ انقلابٌ وتمرّدٌ وحريّة.. كَم يخيفني أن أكتشفَ مرآة ذاتي فيك.. مرآة ذاتي التي أنظر فيها فأراك بوضوحٍ وعيناي (…)
يالهذا الحزن الذي يعتريني.. كيف لا وأنا أحترق لليوم العاشر على التوالي بغداد أنا، دمشق خذيني في حضنك.. عانقي فيَّ شظايا طفولتي المتكسِّرة هاأنذا ثكلى .. والدي مجرمٌ معتوه، وأنامل أمي احترقت وهي تحاول أن تطفئ النيران التي كادت تأكلني! (…)