
المتهم

بالفعلِ مُتّهمٌ مع أنّني خاملْ وليسَ ما نسَبوه لي سوىْ باطِلْ فما أنا غيرُ مفعولٍ به لفِعا لِ الكوْنِ والكلُّ لو أبصرتَ بيْ فاعِلْ وعلّهمْ قصَدوا إهانةَ الدّاخِلْ من الجدودِ أو الهاديْ أو العادِلْ وجديَّ الفِعْلُ بل أسماهُ يا ولدي ولستُ (…)
بالفعلِ مُتّهمٌ مع أنّني خاملْ وليسَ ما نسَبوه لي سوىْ باطِلْ فما أنا غيرُ مفعولٍ به لفِعا لِ الكوْنِ والكلُّ لو أبصرتَ بيْ فاعِلْ وعلّهمْ قصَدوا إهانةَ الدّاخِلْ من الجدودِ أو الهاديْ أو العادِلْ وجديَّ الفِعْلُ بل أسماهُ يا ولدي ولستُ (…)
في لُجّةِ الليلِ انحنى ظلُّ السحابِ على الشطوطْ والريحُ تهفو للسرابِ وقد تكسّرَ في البيوتْ أعينٌ تُحدّقُ في صدى والحلمُ مرهونُ السكوتْ أضواءُ نجمٍ تختفي مثلَ الكلامِ بلا سقوطْ ما كانَ غيرُ الليلِ يحملُ في يديهِ شظايا الكلامْ والريحُ (…)
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
غَـرْسُ الفــصاحـةِ مُـورِقٌ مِــعـطاء
قـد أزْهَــرَتْ بــعــبــيــره الأرجــاءُ
وتــفـاخَرَتْ صـِيغُ البـــلاغةِ عندما
طـافــتْ لآلـيءَ عِــصـمَـةٌ شـــمّـاءُ
قد فوجِـئوا حين انـبَـرَتْ في خطبة (…)
منذ أن أعطانى
تأشيرة الخروج الى الحياة
عاهدت "رحم" أمى
أن أبقى كما ربانى تسعة شهور
لا يشاركنى أحد
فى طعامى وشرابى وبيتى
لا يؤنسنى
الا أقلامى وأوراقى
والهدوء المعطر برائحة البخور
ينمو قلبي في لحظة هاربة كشمس كلما خلدت للسهر سقطت في حافتك القصية كقطعة ذهبية في حصاله بلا قاع. كموجة تنحني رقة و لسوف تأتي غدا ربما تعتلي صاخبة. كمركب يبحر بين أحضان الأزرق المرتعش لشهوة الشراع الأزرق الهارب من الغرق. (…)
منْ يكون ذلك الرجل الذى يستطيع استئصال الحشائش السامة التى تنمو فوق قلبى يزرع مكانها الفل والقرنفل والياسمين؟ منْ يكون ذلك الرجل الذى يستطيع بنظرة واحدة اذابة الجليد الساكن عيونى؟ وتحريك الميت المدفون فى طرقات جسدى؟ أين يكون (…)
أنا أحب الحمام الذي لن يحط علي أبراجنا ليس سهلا أن تتحمل الغروب لأوهام عديدة ولا أحب سمر التي تنتظر كل يوم حتي تلقي أمي لها القمح علي السطوح وتقودها الي نافذتي و أراها كل يوم بين الطلاب وهي ترفع لافتة كتبت عليها أحتاجك ولا أكتب (…)