مرثية الغيم

أقومُ إلى القصيدةِ من سُباتي قيامَ العابدين إلى الصلاةِ وأنوي نيّةَ الإحرامِ فيها ولكن كعبتي كُلَّ الجهاتِ سماءٌ تحتَ جمجمتي تجلّتْ بوحيٍ عالقٍ فوقَ اللهاةِ وحربٌ بين آلهةٍ برأسي ضحاياها القصيدُ بمفرداتي أُروّضُ عاصفاتٍ في مجازي (…)
أقومُ إلى القصيدةِ من سُباتي قيامَ العابدين إلى الصلاةِ وأنوي نيّةَ الإحرامِ فيها ولكن كعبتي كُلَّ الجهاتِ سماءٌ تحتَ جمجمتي تجلّتْ بوحيٍ عالقٍ فوقَ اللهاةِ وحربٌ بين آلهةٍ برأسي ضحاياها القصيدُ بمفرداتي أُروّضُ عاصفاتٍ في مجازي (…)
لأِجْــلِ احْـتِـوَاءِ الْـحُـزْنِ نَـنْـزِفُ بِالأَلَـم وَفَــوْرَ الْـتِـئَـامِ الـرُّوحِ يَـنْـتَابُـنَا الْعَدَم وَدُونَ انْـبِـثَاقِ الـنُّورِ سَـطْـوَةُ ظُـلْـمَةٍ فَـمَا الـضَّوْءُ إِلاَّ بَـعْـضُ مَـا خَـلَّـفَ الْـعَـتَم (…)
لا تسأليني فيمن كتبتُ ولماذا؟ تضيقُ حروفُ أبياتي بي إذا ما نزعتُ عنها ثوبَ القداسَة وتضيعُ الكلماتُ من دفتري ويتوهُ قلمي عني حينَ أستعيرُ من ضياءِ العينينِ ألماسَة فأبياتي كلها حبٌ وكلها كرهٌ وكلها انتقامٌ وصراعاتٌ تشعلُ فَتيلَ القلبِ (…)
أماهُ إن أنجبتُ طفلاً في بلاد الموت هذي قد أكونُ كمجرمهْ فأنا صلبتُ بريء نفسٍ عنوةً وكتبتُ أني مرغمهْ لن يحملَ الطفلُ الصغيرُ اسماً و ذكراً إنَما سأراهُ حاملَ ذلةٍ وتلالَ قيدٍ محكمهْ قلبي براءٌ من إهانةِ بذرتي لن أغرس الأطهارَ جذراً في (…)
هذا البحر يتسع لي ولآخرين مثلي عيونهم ترقب اللؤلؤ في قبضة الطين وخياشمهم تتنفس المدائح النبوية تشتعل بزيت المحبه أقدامهم تركض علي الماء بلا مجداف وسواعدهم مخضرة كشجرة لبلاب حانية احلامهم كبيرة لايسعها سوي هذا الصباح الجميل وبعض (…)
بعد ارتحالي في هزائمِ غُربتي وحدي أعودُ يُحيطني بردُ الظلام آنستُ نارَ الحي فأتنستْ بها روحُ الضياعِ بمهجتي وسعى ليقتبسَ الضياءَ/ الدفءَ من آتونِها قلبٌ على أملِ النجاةِ.. مُعلّقٌ بسقوطِ آخر سنبلات الجوع من كف الصبي... سبعونَ لا سبعٌ (…)
عمى اللون الواحد
انت ترى الإبرة في صحراء الليل وترى الكذبة في شفة النائم والصدق على الْسِنة المخمورين وترى الميكروب المعويّ
يُغنّي
بين ضجيج الغدد البكماء وترى فيما لا يبصرهُ الرائي مدنا تركض في حوصلة النمل وجيوشا تزحف في جنح (…)