ثلاثةُ وُجوهٍ ِلخَطإٍ واحدٍ ٤ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم أحمد بنميمون النقاد معلمونا وأساتذتنا لا ريب، وما نحب شيئا أفضل من سيادة الحس النقدي والثقافة النقدية، بين أجيالنا الجديدة والصاعدة، وإذا ضعفت ثقافة المعلم أصبح من حقنا أن نخاف على مستوى معارف المتعلمين ، (…)
زنقة...زنقة ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم أحمد بنميمون وقف قربي، وقد جَن المساء، فظننت أنه عابر سبيل، منصرف عن دعوة أو صلاة عشاء، مسدلاً على وجهه غطاء جلبابه، وقد بدا لي وكأنه يحمل في يديه شيئا يقطر ماء، فلما أضاءت سيارة ـ فاجأتْ وقفتَنا ـ ما حولنا، (…)
ثورتان في التاريخ والشعر ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم أحمد بنميمون (نموذج مؤسس من الشعر المغربي) كان الشاعر المغربي الفقيد محمد أبو عسل من السباقين إلى كتابة الشعر في شكله الجديد، منذ أواخر خمسينات القرن الماضي،في المغرب. وقد نشر درة قصائده (أغنية الجزائر) (…)
أيام طه حسين... وأيامنا ٢ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم أحمد بنميمون (١) راج ذات يوم، أن طه حسين أملى سيرته الذاتية في سبعة أيام، وقد صادف أن نقلتُ، وأنا بعد في يفاعتي، الخبر بعفوية إلى أحد أساتذتي، فقال لي معلقا: إن من يقول هذا لم يقرأ «الأيام»، ولم يعرف شيئا (…)
قراءة في «جـُرأة» للشاعر المغربي محمد الأشعري ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم أحمد بنميمون جرأة لها الضوءُ يغسلُ جزءاً صغيراً بضَحكتها ولها مطرُ الليل ِ والشجرُ المتسابقُ نحْوَ الظلال ِ و رقرقة الماءِ. أذان العِشاءْ وكل الذي يرفـُل الآنَ في السرِّ بيني وبين أناملها إذ أحرِّرُ نفـْسي (…)
تلك الغزالة ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم أحمد بنميمون لو الغزالةُ باحتْ سَوْفَ تشهدُ لي بـــما أكابدهُ من شرخ ِ تشــبيــــبــي فهي التي لمْ تقلْ:
الخروج من الرماد ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم أحمد بنميمون الأشجار نساء فيهنّ أراك أرى وطناً فيّ يقيمُ وفيهِ أسافر حيث أرى حلما ً يتباعد في حس العين ، وعن نظرات السبابة: أشجاراً رائعة تمتدّ، وأحياناً عرياً فيك أرى يتقاربُ من تحقيق الحلم، أكون شفاهاً (…)
استرجاع التراث.. أو.. تحرير الهوية الثقافية ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم أحمد بنميمون هناك قطيعة أمست ملحوظة منذ أدار المثقف الليبرالي العربي، والحداثي بعده، ظهريهما للتراث، واعتقدا أن الانتماء إلى المستقبل يفرض التنكر للماضي ودروسه، من أجل الإسراع في اللحاق بالغرب، وقد تميز الخطاب (…)
مشاهدُ مِنْ سنَةِ الحجارةِ الأُولىَ ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم أحمد بنميمون ـ١ـ يتوهّجُ بين جراح شهادته جمجمةً ً تتحوّل ً فوق شفاه ٍ ظمأىَ كأساً مترعة ً أمطارَ دم ٍ يكشفها إيماضٌ ينهل ُمن دفق ِ سواقيه ِ إذ تـُقبر أنفاس ٌ في آبار ٍ تتموّجُ أسرابُ طفولات ٍ (…)