الاثنين ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم
تلك الغزالة
(كلامُك صدى صمتها. حبّها أجمل من حبّك.)
أنسي الحاج
*1*لو الغزالةُ باحتْسَوْفَ تشهدُ ليبـــما أكابدهُمن شرخ ِ تشــبيــــبــيفهي التي لمْ تقلْ:ـ يومَ استعذتُ بهامــــــنْ أنْ أكونَ مُحباًغير محبوبِ ـشيئاً،فراحتْ بلا صوت ٍوقد نََهَدتْوالصمتَ ضدي،وعينُ الحـيِّ تغري بي(هذي أنا،وانكسارُ الطرف يفضحنيوخافقٌضجَّ من آثار ترهيبِما خنتُ عهداوَلمْ أنصَعْ أمام يدٍٍبَلْ لـُذتُ سراًبآلامي وتعذيبـــــــــــــــــــــي)*2*بوحُ الحبيبةِسرٌّ معجزٌ لغة ًمنها انهماريبخَـلـْق ٍ هاج أشجانابوحٌ وراحٌهما بعض الذي سكِرتْمنه العوالمُما غنيْتُ هيْماناالراحُ يطلبها قلبيويرنو إلىأن تشعلَ الكأسُ كلَّالكونِ نيرانامنها ضياعيَ تحت الشمسمنفرداأزداد فيغيبة المحبوب فقداناوقدْ مضيتُوذا هجْسُ الغزالةِ يدْعوني،يحمِّلنيفي الوجد ِ ألوانا*3*"أنتَ الحبيبُ "تقولُ اليومَ مَنْ حَسََـرتْ عنِّي النهارَ،ودسَّتْ في الثرَى أملي""إني ندمتوكانَ الليلُ حاصرني،والموتُ خلفَ جدارٍكانَ يُومِيءُ ليلا صَوْتَ كان لأنثى،غيرُ خفقتها،خوفاً وشوقاً،فلم أرْتَحْ ولمْ أَقُل ِحتَّى انتهيتُلآفاق الضياع أرى الآتيتتابعَ أوجاع ٍ بمرتحل ِهل كان ينطق صمتي عن رضا؟وصراخي في حشايَ لهيب ٌغيرَ مُشتعِل؟ ِ"*4*وهي الحبيبةُ باتتْلا تعاود إشـــــــــــــــــراقا على جهة ٍإلا لتدعوَنيحتى أنازل وحديالبيْنَََ مشتعلاً،لا أخشى منهزميحبا فيمحوَنيفي المحو بعثيََبلْ فيه قيامةُ ما يوري انجذابيإلى نور ليكسوَنيبوح الغزالة أحلاماًتلوِّن من وجدي سمائيبأقمار ليـَـــدْهُوَنيإن تنسني فتنتيأنس الهدوء، وقرَّالعين ِ، هل أمطرتْدُراً لتسلوَني؟*5*وَصْلُ الغزالةِيأسٌ باعثي أبداً،عبر انتظاريَوحيا مبهجاً ذاتيحتى أقومَ إلى الأمر الذيارتعدتْ منه ُفرائصُُمذْ نَشْءِ البدايات ِإنْ أصحُ مبتدئا يوميبلا حلـُم ٍ،صحوي إذنميتة ٌ حتى النهاياتِما مُرْعبي غيرُ كفٍّسوف تقذف بي،قذفَ اغترابيَ بين الماضي والآتيمثـْل الغزالة كم قلب ٍأرادَ لها صَوْناً،وصخر ٍ رماهابين آفاتِ*6*جمرُ الصبابة ِ أورىمن حياتيَ ما لم يخْبُ للآنَوهْجاً من لظى ً أولىمهما تناسيت لا أنس الذيوَعدَت به الغزالة قلبارُدَّ مخذولافهي التي ما نأتْ أُدحرْوإن حضرتْ أظفرْبطِيبِ هدوء العيش مبذولاإني اضطربتُ،وكان الحلمُ أنك في ظليستلقين ما ترجين موصولاهذا أنا ولظى الماضيوعاطفتي لم تتركاليَ في الأحلام ِ مأمولا*7*الطفلُ فيَّ يقومُ: ـالحبُّ يُنشرني،أحيى حضور غزالي كلـْمتي الأولىما ضاء في ناظري يومٌكوجهكِحين الله قال لنا:ما شئتما قولا.قد كان أروعَ، كالروض ِالذي رقَصَتْآياتـُه في دمي،سِرّاً وترتيلاوباح حُبِّيَ بالمكنون فانطلقتْمني الرؤىوانتضى ماكان مسدولافهي الغزالة بَعْثُ الروح ِعَوْدَتُهاما غيَّبتْها النوى أرتجََّ مقتولا