شاى أبو ياسمين ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم أسامة جودة لا أدرى ماذا يفعل هذا الرجل ليصنع هذا المذاق الخاص والمميز لأكواب الشاى التى يقدمها لزبائنه فى كشكه الخشبى المتهالك القابع بجوار ارض فضاء وسط موقف النقل بمدينتى ،تعرفت عليه للمرة الأولى حينما جلست (…)
شجرة الولى ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم أسامة جودة كان يا ماكان ايام زمان كان فى بلدنا فى كل حتة ميدان وفى الحارة قاعد راجل عجوز غلبان حلمه صغير انه يكون انسان ولوحتى بدون عنوان الاسم عبد الله وعنده من العيال ٧ غلمان محمد واحمد وحسن (…)
شجرة الولي ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم أسامة جودة مل من حياته عندما فشل في إيجاد لقمة عيشه بطريقة كريمة فلم يعلمه أبوه كيف يسرق أو ينصب ؟!! هام على وجهه في الأرض لعله يجد ما يحلم به، ترك نفسه للقطارات تحمله كيف تشاء فطاف على مدن وقرى، ركن إلى (…)
على الهواء مباشرة ً ٨ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم أسامة جودة حقا ًً.. إن للموت جلالا ورهبة ومشهدا لا بد له أن يكون لائقا ًوعلى مستوى الحدث الجلل، اننى قررت أن الجأ إلى الموت كمفر أخير مما أعانيه، فالموت حصن منيع يقينى الوحوش التى تفترسنى ليل نهار، أبى (…)
معلمى والنسيان ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم أسامة جودة فقدنا يوما ً أحد الأقرباء الأحباء وبعدما شيعناه الى قبره قصدت معلمى الحكيم وأنا حزين وأبكى بحرقة وأقول: يا حسرتى، مات الأحبة، مات الأحبة. استشعر معلمى معاناتى وتنهد تنهيدة طويلة وقال بهدوء: اثبت (…)
على الهواء مباشرة ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم أسامة جودة حقا ًً.. ان للموت جلال ورهبة ومشهد لا بد له أن يكون لائقا ًوعلى مستوى الحدث الجلل، اننى قررت أن الجأ إلى الموت كمفر أخير مما أعانيه، فالموت حصن منيع يقينى الوحوش التى تفترسنى ليل نهار، أبى المتجبر (…)
معلمى والثمرة ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم أسامة جودة كلما اختلج فى صدرى شيئا ً اقصد معلمى الحكيم لأقص عليه ما ببالى ثم انصت لكلماته القليلة التى لطالما تعلمت منها الكثير, بالأمس قلت له: اتابعها تمضى بسكون وعيونها حائرة تترقب نظراته الجائعة التى (…)
سعيدة ١٠ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم أسامة جودة سعيدة تدعى ولم تعرف قط سعيدة رغم ابتسامتها الدائمة ,ولا أظن هذا مجرد إحساس يحتمل الصواب والخطأ ,إنها حقيقة واقعة، كلما رأيتها هام عقلي في جمالها الأخاذ وسرح قلبي في شذاها الفواح، لكنني أفيق سريعا (…)
لن اهلل ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم أسامة جودة لن أستطيع وحدي أن اغضب.فكيف لصوت وضعف الصمت أن يقهر صهيل القطار الطائر؟وكيف لنملة تثب أن تحرك جبل شاهق؟ فلن أغضب! حقا حدثتني نفسي بذلك قديما في تلك الأيام الحالكة من حياتي ذلك عندما وقعت تحت (…)
انتحار أبو الهول ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم أسامة جودة طرقا قوية متلاحقة على باب شقته، استيقظ على أثرها فزعا لملم نفسه سريعا وهرول إلى الباب وكان يتوقع أن يسمع خبرا سيئا كنكسة جديدة أو زلزال أو على أقل تقدير مصيبة صغيرة من المصائب التي يلقاها كل يوم، (…)