من المسئول..؟ ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم أمينة شرادي كانت انتظاراتنا مليئة بالأمل والتوجس. أسئلة كثيرة طرحت من طرف الصحافة المرئية والمسموعة والمكتوبة. كثرت التخمينات والتأويلات.. لكن لم يتنبأ أحد على الإطلاق، بحكومة تختفي منها المرأة؟؟ حكومة تقبر (…)
رحلة ممتعة مع تاركوفسكي ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم أمينة شرادي احتضنت مدينة سطات، الدورة السابعة لسينما المؤلف ما بين ٢٣ و٢٥ من شهر دجنبر بفضاء كلية العلوم و التقنيات. من تنظيم جمعية الفن السابع بالمدينة والجمعية المغربية لنقاد السينما و بشراكة مع الكلية (…)
سلطة من الزمن القديم ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم أمينة شرادي كانت السيدة خديجة في تلك الليلة الباردة من ليالي الشتاء القارص، تستعد للنوم كعادتها حتى تستريح من عناء يوم كان حافلا من أوله. حيث انخرطت منذ وطأت قدمها أرض بلاد الإفرنج كما تحب أن تسميها، في (…)
نامت عيناه.... ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم أمينة شرادي تركته نائما.جلست إلى جانبه أتفحص ملامحه الهادئة و أراقب حركات تنفسه الهاربة من صدره.و التي كانت ترفعني إلى أعلى السموات و ترمي بي أرضا كعصفور أصابته رصاصة و أردته قتيلا.فتنفتح ساعتها شرايين قلبي و (…)
بكت عيناه.. ٣١ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أمينة شرادي بدا شاكيا، باكيا، بدون دموع..ممتنعا عن الكلام المباح.صامتا، ينظر بعيون فارغة لا تحمل أي أمل في الحياة.غابت ابتسامته الجميلة و البريئة، التي كانت بمثابة الشمعة التي تضيء المكان. أشعلت التلفاز حتى (…)
فيلم الهواة بسطات ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم أمينة شرادي الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات من ٥ إلى ٩ أبريل ٢٠١١ تنظم جمعية «الفن السابع» والمجلس البلدي لمدينة سطات ما بين ٥ و٩ أبريل ٢٠١١ الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لفيلم الهواة (…)
حكايتي مع الأيام ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم أمينة شرادي بالأمس، كانت لي حكاية.من أين سأبدأ هذه الحكاية.حكاية مع أيامي التي كانت تتوسد وسادة خالية.مع ساعاتي و دقائقي التي كنت أملكها و أتحكم فيها كمعلم العرائس.كنت أعتقد ذلك.هل كنت غبية؟ أم للزمن سلطة (…)
شوق وحنين... ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم أمينة شرادي عدت بالأمس إلى مرتع صباي.فوجدت المكان غير المكان، طمست ملامحه البرية الجميلة.استوطنته أفكار جديدة، لا أدري هل هي مسالمة أم لا.لم أجد الشجر الذي شهد ولادتي، احتضن لعبي و بكائي..و تسلقت بين (…)
نشوة القهوة ١١ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم أمينة شرادي انبلج الظلام ببطء كعملاق يمشي الهوينى. استيقظت المدينة من نومها الهادئ على ضجيج السيارات الذي استوطن أزقتها وشوارعها.اندلعت في الأفق أشعة ترسل خيوطها الذهبية لتدغدغ الأجساد النائمة. استيقظت (…)
أحلامي الصغيرة ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم أمينة شرادي نمت طويلا حتى فقدت شبابي، واحتل الشيب طفولتي. وتهت بين دروب الزمن المنيع. لما استيقظت، سألت نفسي عن الزمن الضائع، فتشت عن أحلامي الصغيرة التي كانت ترافقني في لعبي ونومي وبكائي، لم أجدها، استحالت (…)