هــيثم ٧ كانون الثاني (يناير)، بقلم أمينة شرادي التقيته هذا الصباح، بشعره المشعث وابتسامته البريئة. يرتدي ملابس باهتة، لا تقيه من برودة الطقس. يحمل محفظة لم (...)
لعب الورق ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم أمينة شرادي كان صباحا مشرقا يعلن عن بداية صيف حار، رقصت كل الأجساد النائمة تحت أشعة شمس وهاجة مسحت بصفائها على كل الوجوه (...)
الأواني لا تنتظر ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢، بقلم أمينة شرادي أتت مقبلة علي بجسدها الكثيف و نظراتها الحادة، وقالت لي بصوتها القاسي: ماذا تفعلين هنا؟ ارتبكت وارتجفت (...)
عربة النعناع ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم أمينة شرادي خرج "ب إبراهيم" في ذلك الصباح البارد الذي كان ينذر بجو قارس يستوطن كل أرجاء المدينة. يجر عربته الكئيبة (...)
ندم ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١، بقلم أمينة شرادي كان جالسا يحتسي قهوته، مهموما، نظره مشتت، ينظر الى الفراغ الذي أمامه. منذ مدة وهو على هذه الحالة. لا يجالس (...)
أمي الكبيرة ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم أمينة شرادي جلست تشكو حالها الى نعجتها الوحيدة والهزيلة التي تؤنس وحدتها بكوخها الضارب في الكبر. سنوات وهي تنتظر يوم (...)
زينــــــــــة ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم أمينة شرادي كانت زينة تبهج الغرفة بلعبها وحركاتها التي لا تنتهي. ترمي دميتها الى أعلى حتى تكاد تلامس سقف الغرفة وتعود (...)
رحيل أحمد ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم أمينة شرادي رحل الى المدينة التي طالما حلم بها. ترك أهله وقريته يبكون رحيله. رفض أن يلتفت الى الوراء حتى لا يحن الى دموع (...)
الباخرة ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم أمينة شرادي استيقظ كعادته قبل الجميع. تأبط حذاءه القديم وسرواله المتآكل من كثرة الاستعمال وفتح باب البيت ببطء شديد وهو (...)
ليـس دائـــما ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم أمينة شرادي إحساس غريب ينتابني كلما أنظر اليه. هل هو الرجل الذي أحببته يوما؟ أمعن النظر في خطواته وحركات يديه، أحيانا (...)