موت خديجة ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم أمينة شرادي قررت مهادنة الوقت في التجول عبر الشوارع والأزقة، علني أجد ما يشد انتباهي ويثير فضولي.ولجت إلى محل بائع المجوهرات، أبحث عن شيء ما دون أن أحدده مسبقا. تركت المحل دون تردد.أدفع خطواتي دفعا كأنها (…)
العطر ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم أمينة شرادي كانت ليلة مقمرة من ليالي الصيف الجميل.صفاء يفرح النفس الحزينة ويأخذها بعيدا عن متاهات الحياة الرتيبة.هدوء استوطن كل أرجاء المدينة الصغيرة.إلا من بعض أصوات الحشرات التي كانت تؤثث سكون ذلك (…)
نضال ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أمينة شرادي كلمات على ورق بدون هوية من امرأة مجنونة إلى من أحبته بصدق و عنف في غياب إذن السيد و العشيرة.سأحكي عما كان مدفونا في الغياهب .سأحكيه في لحظة سكر و ضيق و اختناق كأنها لحظة حب جارف أفقدتني كل (…)
ليلى... ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم أمينة شرادي نبرات خفيفة على باب المدير. تدخل فتاة تلفها مسحات من الجمال الهادئ. تتقدم بكل بطء وخجل. تسلم على مدير المؤسسة: صباح الخير. صباح الخير يا آنسة. رد عليها بابتسامة عريضة. تابعت كلامها دون أن (…)
فيلا الرؤوس الفارغة ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم أمينة شرادي توصلت بدعوة من عند أعز صديقاتي لحضور حفل عائلي.وألحت علي في الحضور لأنها تعلم أنني لست من هواة الحفلات والسهرات الطويلة التي تستوطنها الضحكات المجلجلة والكلمات الصغيرة.قبلت الدعوة وكلي حواسي (…)
فيلا الرؤوس الفارغة... ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم أمينة شرادي توصلت بدعوة من عند أعز صديقاتي لحضور حفل عائلي. وألحت علي في الحضور لأنها تعلم أنني لست من هواة الحفلات والسهرات الطويلة التي تستوطنها الضحكات المجلجلة والكلمات الصغيرة. قبلت الدعوة وكلي حواسي (…)
البرتقالة المرة ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم أمينة شرادي كرة جميلة وجيدة للمخرجة المغربية "بشرى اجورك"عن فيلمها "البرتقالة المرة". نرى فيه موضوعا مختلفا عن ما هوسائد في مجتمعاتنا العربية التقليدية. بحيث نرى قصة تبتدئ بصدفة غريبة نوعا ما، لكنها تغير مجرى (…)
الطريق المعبد ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أمينة شرادي أخذت الطريق المعبد المؤدي إلى مكان العمل. إنه طريق طويل بعض الشيء عن الاتجاه الآخر الذي كنت أسلكه عادة. ويسلكه أغلب العاملين معي خاصة الذين يسكنون قريبا من مسكني. كنت قد قررت منذ البارحة أن أغير (…)
الخادمة الصغيرة ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم أمينة شرادي التقيتها بالأمس كالنسمة البيضاء. تسبح برجلين خفيفين كالظل دون أن تحدث ضجيجا.ملفوفة في ثوب أبيض وعتيق، لايناسب مقياسها الصغير الواهن.بدت لي كغصن شجرة طري،انتزع نزعا من موطنه الطبيعي حتى سالت دموعه. (…)
الحقيبة ٢ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم أمينة شرادي ..تكاسل حسن في فراشه، كما تعود، منذ مدة.احتمى بوسادته الكاتمة لأسراره حتى يتفادى لسعات الشمس الصباحية.فهي تتسلل إليه كل صباح في غفلة عنه، وتداعب خصلات شعره الناعم والقصير، وتحدث فوضى صغيرة في (…)