
عائلة

حجراً
حجراً
نبْني الوطنا
أمّي وأبي
أختي وأنا
نبْني وطناً للأطفالْ
حلواً ينبضُ بالآمالْ
وطني الغالي
ماأحلاكْ !!..
أنتَ ربيعٌ
كمْ أهواكْ!!..
– شاعرة سورية مقيمة في الولايات المتحدة
حجراً
حجراً
نبْني الوطنا
أمّي وأبي
أختي وأنا
نبْني وطناً للأطفالْ
حلواً ينبضُ بالآمالْ
وطني الغالي
ماأحلاكْ !!..
أنتَ ربيعٌ
كمْ أهواكْ!!..
اهدئي يادموع الروح
الليل سينطفئ!
وريح الدَّمار،
ستموت ....
أيّها الطائر البعيد:
أكتبُ جرحي على جناحيك
أحملُ قلبَ عروس الشِّعر
وأهرعُ إلى شاعر أحلامي
وطن
أتبعثر في دفئكَ
عصافيركَ ترفرفُ في أعماقي
تُرابُك ينفخُ في دمي الحياة
أصيرُ شمسكَ
وياسمينكَ ..
ومن وراء الغيوم والبحار
أَتوهّجُ في سنابل حبّك ..
جنون
إثنان،
راكضانِ إلى النّورْ
الشَّمسُ تثمرُ الآن
والليل بهدوئه المضيء
يُدفئ طيرين
في شجرةِ الحبِّ (...)
تدور بي قوافل اللحظات أنام في عش العصافير، تحت جناح القمر. يسرق العمر خيوط طفولتي ينسجها امرأةً، تضيء نجماً يبحث عن سمائه في امرأةٍ!.. يخطفني جنون الليل .. وهجٌ غامضٌ يصحو، في مسامات جلدي تهرب الأشياء من أسمائها فألاحق نبضها الغافي، في قلب (...)
همسَ الشكّ
أحلامٌ نادرةٌ
لا تعرفُ للضوءِ لغاتْ ..
في زمنٍ قادم ،
هل تذْوي قبلَ الصُّبْحِ
و هل تهرُبُ منها اللّثَغاتْ؟!..
همست الخيبة
كيفَ ينسجمان؟!
و الرِّياحُ الخَرابُ
تزورهما كلَّ يومٍ
على صرخاتٍ
منَ العمرِ تدخُلُ
من كلِّ نافذةٍ و سَرابْ ! ..
* (...)
همَسَ الحبّ
رطوبهْ
عذوبةْ
أناملْ
خُطى
وقْعُها
كا لسَّماءْ
كا لهطولْ
كا لنَّدى
كا لغِوى
كا لضِّياءْ !!
همَسَ التاريخْ
حقيقةٌ تزيَّنتْ
بملابس الخوفْ .
تمزَّقتْ أسماؤها
تلاشتِ الجذوةُ في أفعالها
صارتْ كما شبحٍ من الوهْم ! ..
هَمَسَ البؤساء
أيّامنا (...)
همَست المحبّة
أنا أفقكم الطفولي الغامض
إبحثوا عني تجدوني فيكم
عروس نقاء،
لكنَّ ثمن يدي يرتفع
في أعراس حروبكم الرخيصة
أكثر فأكثر !
همَسَ المُبدِعون
جوهرةُ أقلامنا،
في عيونها التي تضيء،
وفي أصواتها التي تجترح
وفي جريان دمائها أنهاراً
في (...)
صباحاتي دائماً تبدأ بكلمات وهمسات أرسلها مع أفق الكون الداخل في شرايين العشق الملتحِف بروح الطفولة.. أسافر معها كي نصل إليك.. كم بعيدةٌ هي المسافات.. وخوفنا من الزمن المبعثَر في سطحيَّته اللاشيئيّة يكبر يوماً بعد يوم.. لكننا دائماً نريدُ أن نقطف اللحظات الجميلة من أرض (...)