همسات دافئة
همسَ الشكّ
أحلامٌ نادرةٌ
لا تعرفُ للضوءِ لغاتْ ..
في زمنٍ قادم ،
هل تذْوي قبلَ الصُّبْحِ
و هل تهرُبُ منها اللّثَغاتْ؟!..
همست الخيبة
كيفَ ينسجمان؟!
و الرِّياحُ الخَرابُ
تزورهما كلَّ يومٍ
على صرخاتٍ
منَ العمرِ تدخُلُ
من كلِّ نافذةٍ و سَرابْ ! ..
* * *
أحْببتَ ألوانَ البهاءِ
في بساتينٍ نمتْ فيها ..
و أقْحلتْ
تلاشتْ ..
كأنوثةٍ
على مدى هباءْ ! ..
* *
لم تسألهُ لماذا
لم يسألها كيف ..
كلُّ ما في تُراثهما،
أنَّ فسيفساءهُ
تكسّر من مياههما الآسنه!
* * *
كنوزُ اليَبابْ ،
أُلفَةٌ غائبةْ
في حضورِ السماء التي
تتغذّى بِروحٍ أسيرة
و شمسِ العذابْ ! ..
همست الحداثة
كالتُّحفةِ
بالغةِ الصُّدفةْ،
أقفالي الألِكترونيّةْ ،
هل ناءت بي زمناً
لأُ حقّقَ أمنيةً سَلَفاً
بِتباشيرٍ لِغَدٍ خصبٍ
أبَداً ؟! ..
همسَ المُفَكِّرْ
... والهاتفُ عكْس البحْرِ
هواءٌ عنقوديٌّ
حوّل وجهَ الكون شِفاهاً ، آذانا
وملامح آليّة
والروح تصدّتْ لشفاهٍ حجريّة
والاذنُ تشرَّبُ نبضَ حَداثة علْمانيّة
حتّى العظم!!.....
مشاركة منتدى
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2005, 22:40, بقلم صادق مجبل الموسوي
همسات للحداثة واقفالها الالكترونية ..
وهمسات ..
وهمسات ..حقا انت رائعة يا اباء وانك تخطي بقلمك وهمساتك كل معاني الاباء .. اتمنى لك الموفقية وعيد سعيد ومبارك عليك وابداع دائم واباء مستمر ..
عنقودية الهواء
صادق ........
عرض مباشر : همسات
21 كانون الأول (ديسمبر) 2005, 07:37
أشكرك أيها الأديب الصادق (اسم على مسمّى) وتسعدني كثيراً أحرفك التي تنقشها على بوابة همساتي الدافئة .
تحية من إباء العرب