
أوتار

– ١- موسيقا وتُرابْ عزْفُهُما لحنٌ خالِدْ لِشَهيدٍ في مِحْرابْ! ..
– شاعرة سورية مقيمة في الولايات المتحدة
– ١- موسيقا وتُرابْ عزْفُهُما لحنٌ خالِدْ لِشَهيدٍ في مِحْرابْ! ..
[صوت لِعمرٍ فتيٍّ من الصوت هلَّ يقاتل عُمْراً تصحّر صمتاً .. لصوتٍ يجيءُ على منبر الفجر يُشرِقُ لحنَ انبهارْ ...
رحيلٌُ ينادي أنين النخيل يسافر دهراً مآذن نورٍ، ويصفعُ وجه الرمال بحارْ.. ويُقري الصلاة ليفتح للقادمين نوافذ أرضٍ ونارْ.
لصمتٍ (...)
للشاعر الذي علّمنا
أنّ الموت َ في الحب ِّ نور ٌ ...
والموت َ في الشِّعر ِ حق ٌ
والموت َ في الأوطان ِ
صلاة ْ !! ....
منذ سنوات ، والغربة تجمعنا صداقةً نحتفي بها على موائد الأدب، وحوار الباحثين عن حلمٍ بعيدٍ صادقٍ حميم، نتلقفه في أقلامنا وذكرياتنا وأضواء ذواتنا.
سمعتها صوتاً مجدولاً بشمس الوطن ، و ضباب الغربة ، وصرخة الأنثى المبدعة ، وجرأة الأديبة اللماحة المتوحّدة مع ذاتها (...)
ها أنا أرتعشُ بين الحروف
أرشف ماتبقى مني ّفيك ْ...
ألاحقُ عصافيرَ روحك ,
تغرّد أغانيها العاشقة ...
فراشاتُ الألم
تهيمُ على مائدة الوطنْ ...
ونحلةٌ ترقصُ على زجاجة الحزنِ المعتقْ
مِن قلبيَ المصقولِ بالغربة
زغردي يا لمى
تحت ضوءِ السّما
وانشدي بهجةً
لربيعٍ دنا ...
واقْرئي واكتبي
كي تطالي السنا ...
الصّباحُ همى
والربيعُ نما
في جبينِ لمى
فافْرحي وانْشدي
وارْقصي يالمى ....
سيدة الثلج أنا
جسمي من ندف الثلجْ ...
ألبسني طفل فستاناً
أخضر أخضر مثل المرجْ .
حلمت بأنّ سريريَ
أضحى سفينهْ ...
سأغفو قليلاً
وأُبحرُ ليلاً
بِحضن السكينهْ ...
آيهْ ...
يا نجماً يتلألأْ
يا فرحة قلب ٍ لا تطفأْ
يا بسمة عمري
يا قمري
يا أحلى من كلّ الزّهر ِ
ناغي ... ناغي
مثل حمامهْ
نامي في أمن ٍ وسلامهْ
وخذي نومي
وخذي فرحي
وازدادي ألقاً وضياءْ ...
آية
آية
شمس عطاءْ (...)