خيول الضوء والغربة
وطن
أتبعثر في دفئكَ
عصافيركَ ترفرفُ في أعماقي
تُرابُك ينفخُ في دمي الحياة
أصيرُ شمسكَ
وياسمينكَ ..
ومن وراء الغيوم والبحار
أَتوهّجُ في سنابل حبّك ..
جنون
إثنان،
راكضانِ إلى النّورْ
الشَّمسُ تثمرُ الآن
والليل بهدوئه المضيء
يُدفئ طيرين
في شجرةِ الحبِّ العتيقة
إثنانِ
هما كلّ الحُبّ ...
المرأة الطِّفلة
دائماً
تزرعُ أنوثتها
في قلب الرّجُل
واصلةً إلى طفولتِهِ البعيدة
دائماً
طفولتها المُتّقِدة
بشرارات الحبّ
تستوي على عرشٍ فسيحٍ
من البراءة ...
غربة
تخرجينَ من دفء وطنكِ
الوحدةُ مغارةٌ
تُعَتِّمُ أحلامكِ
غربتكِ بحرٌ
وأنتِ موجةٌ من الحنينِ
أبداً تتلاطَم!! ...
ضوء
علّمني أنْ أمتطي،
خيول الضوءِ و الكلامْ
علّمتهُ اصطياد فراشاتي
أحببْتهُ:
ونسيتُُ خيولي
وأبجديتي!! ...
تناقُضْ
كانت طفلةً
تُهجِّي صفحات أنوثتها
وتُفكِّر..
هاهي امرأةٌ
تسبحُ في ينابيع طفولتها
وتحلم ..
موتْ
الموت أنْ يسقطَ فضاؤنا
في الصّحراءْ! ...
حنين
رائحةُ الخبز،
رفيف نوارس المتوسّط
المنازل الزرقاء
والزواريب العتيقة ..
يالهذا الحنين يمخر دمي
بصورهِ الملوَّنة
وأصواته البنفسجيَّة
يا لهذا الحب
يملأ غربتكَ بالطفولة !! ...
صرخة
فراشات الدفء
وأنياب الصَّقيع
يا للمعركة التي أقطعُ
يا للحب الذي يمشي بي
إلى مجده الأبدي !! ...
مشاركة منتدى
12 كانون الثاني (يناير) 2006, 00:40, بقلم صادق مجبل الموسوي
الوطن ..
لاشيء يضاهي هذا الشعور الوجداني جمعنا الله في اوطاننا
16 كانون الثاني (يناير) 2006, 13:46
إنّه -الوطن-واحدُ من خيول الضوء والغربة-
حيناً يصير الوطن خيلاً أو غربةً ، حينها نبحث عن ضوئه فينا . نراه أو لانراه . هذا ليس مهماً لآن العين المجرّدة قاصرة عن الرؤيا الحقيقية. المهم أنه دائماً بانتظارنا بكل حب لأننا أبناؤه الغائبين وربما الحاضرين!
2 نيسان (أبريل) 2006, 16:18, بقلم عبدالله المحسن - السعودية - 28 عاما
لا نملك احاسيسنا ...
لان اعيننا تجبرنا في غفلة ان نقطف الضوء ونتلمس مشاعر السماء ...
حقا ... نزف مبهج وحروف ينسجها العطر والنار ...
اهنئ بك روحك ...
اقبلي تحياتي .. ( لدي الكثير من البوح لكنني اخشى ان يموت في فمي ولما يفرج عنه فتدلي الى فربما على يديك اكون ...)