مَا فَازَ الْمُخَاتِلُ ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم إبتسام أبو شرار صَبَاحُ الشَّمْسِ تُشْرِقُ فِي السَّلَاسِلْ صَبَاحُ النَّصْرِ في جُوعِ الْبِواسِلْ سَجِينُ الْحَقِّ لِلْعَلْيَاءِ يَمْضِي وَمَا تثْنِيْهِ مِنْ طَاغٍ نَوَازِلْ وَفِي يَدِهِ مَنَارُ الْمَجْدِ (…)
خُرُوجٌ مِنْ رَبِيْعِ الرُّوْحِ ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم إبتسام أبو شرار خرَجْنَا مِنْ نَزِيْفِ الصَّوْتِ فِي الْكَلِمَاتِ، وَانْسَابَتْ جِرَاحًا فِي مَرَاثِينَا، خَرَجْنَا مِنْ قُوَانَا النَّازِفَاتِ، وَقَدْ تَمَدَّدَتِ الصَّحَارَى فِي حَوَاشِينَا،
«ما تبقّى لكم» لغسّان كنفاني ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم إبتسام أبو شرار إنّ أكثر ما يشدّ القارئ حينما يتطوّف بناظريه وتأمّلاته في أدب غسّان كنفاني قدرة الكاتب الهائلة على نقل الأحداث المتسلسلة النّامية عبر الخيال المجنّح في سلسلة من الصّور المماثلة لها في النّمو (…)
لروح القاسم من المهد إلى اللّحد مسك السّلام ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم إبتسام أبو شرار ...نغضب، نسخط، نحرّك مقبض الجدل، نمارس الاحتجاج بشهوة،... إلاّ أمام القدر فإنّنا نقف عاجزين، صامتين، مكبّلين بقيود الضّعف والانكسار، مذهَلين لا نقوى على ممارسة ذواتنا في موقعها الطّبيعيّ... (…)
موكب العلياء ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم إبتسام أبو شرار وشمسها تختال في توقّد على غزالة المدى، وفي رحاب نورها تنطلقُ. تنثر في السّكون أسراب النّدى، وماؤه الخضل يروّي الأرض في سكينة ويبرقُ.
بأديم ترابه يحيا الإنسان ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم إبتسام أبو شرار كانت عكّا تنفخ في كفّيها، تتلو أحجية بأغاني النّورس، تدني موج البحر من ساعديها، تنقش في بطون الصّدف:
رسائل فوق التّلال ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم إبتسام أبو شرار في ذكرى نكبة فلسطين هناك وقفت، وظلّي الغيوم، وقفت حطاما، غرقت هياما. هناك وقفت على تلّة بعيدة. أعيد إلى ناظري سفر تكوينها المتلاشي إلى الذّاكرة. رفعت حنيني إليها سلالم. رصفت دروبي جراحا. (…)
بيت المقدس في حيرة الصّمت ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم إبتسام أبو شرار القدس في الأصفادِ، ترنو للحياة بحيرة الصّمت المسمّر في شفاه جفونها، وتكدّس الأسماء أعرقها، يبوس، وأورسالم، إيلياءَ، تحيكها ثمرًا يلوّح سرمديًّا فوق نور غصونها. وتمزّق الأسماء أوهنها، وأفجرها، (…)
اعتذار عن حبّ سرمديّ ٧ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم إبتسام أبو شرار كي أستلّ الدّفء من نجوى قلبيكا؛ لأهوي شهيدة عشق على راحتيكا. لولاك لما خضت أشراك الحبِّ، لا، ولا سرت تائهة أشكو عثرات الدّرب،
نشيد الوداع ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم إبتسام أبو شرار طيّرت أعشاش البلابلْ. أحرقت أحضان الأمومةْ. أذكت أعناق السّنابلْ. خنقت أنفاس الطّفولةْ. سجنت أحلام الكهولةْ. أسقطت أنصاب العروبة.