غداء ملوكي لعام 2028 ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم إياد الرجوب في السابع والعشرين من كانون الأول عام ٢٠٢٨ كنت في غزة، دعاني الأصدقاء اء هناك للغداء على شرف ذكرى الخلاص من التماثيل العربية، كان الغداء غريبا جدا، والأغرب من ماهيته هو اسمه، فأهل غزة يسمونه (…)
أوّاهُ ما أقسى الغياب ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم إياد الرجوب كَرِسالتي العشرينَ غابتْ في المساءْ غابت كأنْ لا لي مدى ومدايَ أُفقٌ دونَهُ شَمسٌ غَروبْ غابت لِتتركَ خلفَها عُمري يَئِنُّ بلا جوابْ غابت وكُلُّ الكُلِّ مني في انتظار يا بعضَ كُلّي لا تَكِلْني للغياب
ستون نكبة ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم إياد الرجوب يخطئ من يظن للحظة أننا نحيي هذا العام ذكرى مرور ستين عاما على نكبة وحيدة، يخطئ من يظن أننا نحيي في كل عام ذكرى مرور عدد من الأعوام على نكبة واحدة إضافة إلى عام جديد، فنحن نعيش نكبة جديدة ومتجددة (…)
اليوم الذي وبّختني فيه أشيائي ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم إياد الرجوب فجأة، صارت الطبيعة غير الطبيعة، والأشياء غير الأشياء، كل شيء تغير، ولم أدرك واجبي في مسايرة تطورات العصر، عشتُ روتين الحياة سنين، ولم أتنبه لضرورة التغيير، ظللتُ كما كنت، فوجدتني أمام ما لم أتوقع. (…)
الزَّهْرَةُ الضّالّةُ والشّوْكُ الخانِع ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم إياد الرجوب إلامَ انْتِصارُ الغُـزاةِ مُؤَكَّـدْ وَثَـوْرَةُ شَـوْكٍٍ وُجودٌ مُفَنَّـدْ أأضْحَـتْ هَزيمَةُ عَهْـدٍ تَوَلَّى تُلَـوِّنُ مَقْبِضَ سَيْـفٍ مُهَنَّـدْ أيا شَوْكَةَ الوَرْدِ ثوري عَلَيْهِمْ أيـا عَبَـقَ اليانعـاتِ تَمَـرَّدْ تُلَبّي الحِجـارَةُ صَرْخَـةَ حُرٍّ فَكَيْـفَ الوَليـدُ لأُمٍّ تَوَعَّـدْ
إلاّ الغضب ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم إياد الرجوب في بِدْئِهِمْ كانَ المُعَذَّرُ في الدُّنا كانَ الذي لَمّا يَكُنْ في عُرْفِنا لَكِنَّنا في بِدْئِنا كانَتْ لَدَيْنا أُمَّةٌ في بِدْئِها كانَتْ حَياةْ لَمْ يَرْتَقِ الغازي كَباقي الكائِناتْ فَلَدَيْهِ لَمْ توجَدْ لُغاتْ وَبَنى بَذاءَتَهُ عَلى ما فاتَنا مِنْ تَرْجَماتْ
دَمْعَةٌ عارِيَةٌ تُغْضِبُ أفلاطون ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم إياد الرجوب سَأَهْجُرُ دَمْعَتي العُظْمى إِلى وَطَني.. إِلى بَلَدي.. إِلى بَيْتي.. إِلى قَلَمي.. سَأَكْتُبُ آخِرَ الأَحْزانِ في عَصْرِ الْجِراحاتِ سَأَرْسِمُ طَيْفَ مَقْصَلَتي عَلى قَبْرِ الأُلى ذَهَبوا سَأَدْفِنْ كُلَّ دَمْعاتي
الأرضُ الحُبلى والوالي ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم إياد الرجوب الكوكبُ ضاقَ بساكنِهِ والشّمسُ تراقبُ عن بُعدٍ ما آل الجمعُ لهُ والقمرُ ارتحل إلى المهجرْ وتهاوت أمواجُ البحر السّامي والوادي الخصبُ تصحّرْ وسماءُ المحفل راقصةٌ والأرضُ الحُبلى نائمةٌ في حضرةِ خادمِها الأصغرْ
الشاعر والشعر.. وإشكالية تحديد المصطلح ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم إياد الرجوب ما إن دخل الأدب القرن الحادي والعشرين حتى كانت مسيرة التطورات العالمية المختلفة قد أصابت جميع ألوانه، والشعر أحدها، وليس هذا عيبا في حق الشعر، بل هو تطور يقتضيه واقع الحال، فتفرع الشعر إلى ألوان (…)
تميم البرغوثي كان الأحق بلقب أمير الشعراء ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم إياد الرجوب لم أتابع مسابقة أمير الشعراء إلا في حلقاتها الثلاث الأخيرة، ولم يجذبني للمتابعة غير الشعراء الفلسطيني تميم البرغوثي والسودانية روضة الحاج والموريتاني محمد ولد الطالب، لا أريد الانتقاص من قدرات (…)