ليلة باردة! ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر في اللَّيلِ تَخْضَرُّ الأمنياتُ يسقطُ اليباسُ مِنْ خَسَاراتِ الوردِ لِلَيلٍ صَمْتٍ يُؤنِسُ خوفَ الظِلِّ مِنِ ارتجافاتِ برْدٍ وجعُ اللَّيلِ عماهُ مِنْ فقئِ أعينٍ وسيلِ أجسادٍ مغادرةٍ شَلحَتْ (…)
خيانات صغيرة! ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر سَقَطَ الجرحُ مِنْ كَفِّ الحريرِ وتعافَتْ كسورُ أيْدٍ مِنْ عتابِ المَلَلِ أحملُ لونَ جداركَ يا رسمُ واتركُ مِنْ ظِلِّكَ لونَاً لليلٍ أهذا الدَّمُ لكَ وقدْ فَطَمَكَ الحريرُ عنْ سيْلِ الحلمِ؟ نَمْ (…)
مقاييس الملل ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر كَلِماتٌ في المَحَطاتِ تَنْتَظِرُنا بثقةِ الحالمِ على أَسِرَّةٍ مِنَ المَلَلِ.. ما حُمِّلَتْ حَقائِبُها مقاييساً لعتابِ الزَّمَنِ ساعاتاً ولا امتَلَكَتْ أعينُها رُؤى لتَرْقُبَ مِنْ فِعْلِ الشَمسِ (…)
خيانة القواميس ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر ما أحوجُنا للكلماتِ والوقتُ صمتٌ يسندُ كتفَ الجدارِ متخفياً بينَ التكتكاتِ نغماً مجاهر ثقيلةً ثوانيَهُ لم تُتقنْ فنَّ الرحيلِ فيضٌ من اللاشيء لا وقتَ يسمحُ للدفاع ولا حتى لنهمِ اندفاعٍ مناور هي (…)
حرف على الماء ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر لا تُرَتِّب ْ... عِثْ فساداً بينَ سطورِ الكلمات بَعْثِرْ كلَّ ما ارتَصَفَ مِْن حروف وانثرْها نجوماً للسماء فإنَّ في الترتيبِ وشايةً لكلِّ قولٍ وباء واترُكْ لقُصْرِ النظرِ دهشتَهُ مِنْ وَهْمِ (…)
قلق يدٍ ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر يداكَ.... كيف تُرفَعُ دونَها الضَّمُ؟ ألَّا وإنْ كسرتَها فلا! لا تُلزِمَها ذُلَّ مُطالبٍ ظَنٍَاً في إباء الضَّمِ خَصمْ وافتَح على التحايا نَصباً لكلِّ ابتسامةٍ هاربةٍ من دربِ إثم وإنْ كان لا بُدَّ (…)
ظل وردة ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر امتشاقُ أيامٍ تَتَبعُ الظلَّ مِنْ دربي يبتلعُني بأفواهِ الأمسياتِ الجائعاتِ حلماً تتسلى الريحُ من ضجِر النوافذِ فتضحكُ وردةٌ تُبلِّلُني مطراً وأنا في مواقدِ محرقتي لا أعرفُ دربَ رجوعٍ لأعودَ (…)
خوف منتصر ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر اللَّحظاتُ الصَّماءُ تُرتِّبُ السّكونَ لللقاءاتِ البارِدَةِ مِنْ ذاكِرَةٍ تَتعثَّرْ ولِصَخْبِ البَوحِ مِنَ الأبوابِ المُوارِبَةِ في الصَمتِ ثأرْ فكيفَ أكونَها والخرَسُ صوتٌ محايدٌ يُضيءُ لليلِ (…)
مشانق الشوك ٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر لم يَتَعَرفْهُ أحدٌ ولا حتى الزقاقُ العتيقِ كان قد نفض عنه نُعاسَ أعْيُنِهِ ووخزَ بمشانقِ الشوكِ أحلامهُ.. حينها كان قد حَملَ الوردةَ بين يديهِ ليسَ حبَّاً بالورودِ وإنما ليَحكُمَ القبضةَ على (…)
رهانات ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر وها أنا بكلِّ الهدوءِ المُقنعِ أُعلِّنُ عليكَ خساراتي كما يحدثُ غالباً حينَ تشغلُني رهاناتٌ ليليةُ المزاجِ موقفٌ يحاورُ اللونَ إغواءاً لحيادِ الأبيضِ على نقاءِ الورقْ والريحُ لونُ الغبارِ وأنتَ.. (…)