مشهد.... ٢ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم خديجة جعفر غَادَرَنَا الزَمَنُ مُذْ سُرِقَتْ عُطُورُ مَنَازِلِنَا وَأَقْنَعَ الجَائِعُونَ حَنَاجِرَهُمْ بِسُقُوطِ الرَغْبَةِ لِلْمَوَائِدِ فَنٌّ قَدّْ باتَ الآنَ مُكتَسَب.. نَامَتْ دَجَاجَاتُ الحَيِّ آمِنَةً (…)
الموتى يعرفون موتهم... ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم خديجة جعفر الْمَوْتَى يَعْرِفُونَ مَوْتَهُمْ قَدْ أَهْدَرُوا حِصَّصَهُمْ مِنْ هَذَا الْهَوَاءِ مُحَاوِلِينَ لِآخِرِ الْمَرَّاتِ نَسْخَ الصُّوَرِ مِنْ عَبْثِ الْأَخْذِ اقْتِدَاءً فَكَانُوا فِي (…)
مُهاجِرُ!... ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم خديجة جعفر سِتائِرُ الظِّلِ غوايَةُ الصَّدِ لأَعْيُنٍ تُعْفِي البَّهْجَةَ ولادَةً فَكُّنا، مَلاذَ العمى مِن ذاكَ النَّظَر… قُطيعُ رَّملٍ مِن صَحْوِ الشَّواطئِ عصِّيٌ على مَوْجِهِ رُوَِّضٌ في بِناءِ المُدُنِ (…)
نَوافِذُ!... ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم خديجة جعفر مِنَ الأَفْواهِ الْمُسَّطَّحَاتِ تَمَايُلًا عَلَى خَصْرِ احْتِمَالَاتٍ مِنْ زِيَارَةِ رِيحٍ.. إبْتِسَامَةُ الْإغْوَاءِ حَبَالُ الضَّوْءِ تُثِيرُ مِنْ جُنُونِ الظُّلْمَةِ جُوعًا وَفِي ابْتِلَاعِ (…)
غُبارٌ! ٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم خديجة جعفر ذَاكَ الغُبارُ العَالِقُ عَلَى سُطُوحِ جَلْساتِنا كَافِياً لِيَكُونَ دَفْتَراً يُوَثِّقُ البَرْدَ مِنْ جُمَادِ الأَصَابِعِ وَ مِنْ سُرْدِ الحِكَايَاتِ الأُغْنِيَاتُ عَالِقَةٌ فِي الْمُنْتَصَفَاتِ (…)
خراب المدن ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم خديجة جعفر أخافُ المَرتَفَعاتِ وأخافُ الأعيُنَ أكثَرَ تِلكَ التي تُوَثِّقُ مِن خَرابِ المُدُنِ تَفاصيلَ الأسى فَيُربِكُها في النَّظَرِ حُزنُها أخافُ الحُروبَ لا أقرأُ مِن فُنونِها الكَثيرَ ولا أقرُبُ مِن (…)
صورة! ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم خديجة جعفر لَمْ يَكُنْ تَعَب الجُدْرَانِ حَمُولَتَهَا مِنْ كُمِّ الْحِجَارَةِ الْمُتَهَالِكِينَ وَلَمْ يَكُنْ مُذِلَّةً لِاسْنَادِهَا التَّعْفُنُ مِنَ الْخَشَبِ الْمُرْصُوفِ عَلَى عُرْيِ النَّوَافِذِ (…)
المرايا! ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم خديجة جعفر قَدْ لا يُذْكَرُ مِنْ مَوْعِدِنا بُوحُ الْمَرايا إِنْ تَحْتَلَّها الْوُجُوهُ لَكِنَّها بَأَناقَةِ صَمْتِها يَوْماً تَبسَمَتْ قَدْ كانَ أَعْجَبَها كَسْرُ الْبَلادَةِ مِنْ رَقْصِ الْعُيُونِ وَهِيَ (…)
خيبة خيانة ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر نَرْتَكِبُ مِنَ الْخِيَانَاتِ دَمْعًا وَاثْلامًا لِظِلِّ الْخَجَلِ مِنَ الضُّحْكَاتِ وَنَرْتَكِبُ مِنْ نَثْرِ الْخُطَى خَوْفَ الْمَدَى فِي مَلءِ الْمَسَافَاتِ وَصهيْلَ خَيْلٍ يَضْجُّ صَخْبًا (…)
سؤال حزين.... ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم خديجة جعفر تِلْكَ كَلِمَةٌ قَاصِرَةٌ عَنْ تَغْيِيرِ الْعَالَمِ وَتِلْكَ صُورَةٌ مُجَلَّدَةٌ عَلَى جِدَارٍ وَالسُّؤَالُ غِنَاءٌ مِنْ جُرْحِ الْعَالِقِينَ مَنْ يَقْتُلُ الْمَوْتَى؟ مَا كَانَتِ الْأَبْوَابُ (…)