أحلام مؤجلة
١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم ريم أبو عيد
كانت تعلم وهي تعد حقائبها للرحيل أن الجميع سيقف ضدها هكذا اعتادت منهم جميعاً ولكنها اتخذت القرار الذي كان يجب أن تتخذه منذ زمن طويل وتركت الجميع في عاصفة الغضب التي اعترتهم تركت خلفها أصواتاً تتعالى باللعنات ولم تبالي بما حدث كان كل همها أن تذهب إليه بعد انتظار عامين تجرعت فيهما كل أنواع العذاب..