مشروع خيانة ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم زكية علال قديماً.. في دِفْءِ الزَّمَنِ الجَميلْ.. وعندما كانت الحكمة تمشي شامخة.. قالوا: "النَّاسُ على دينِ مُلوكهم" اليوم.. والحِكْمَةُ تتعثَّرُ.. وتُصيبها كل أمراضِ العصرِ لتُصبحَ كسيحةً.. (…)
الشهيدة ... جدة الشهداء ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم زكية علال عند مطلع كل عام أُقرّر أن أدفع الخيبة التي تعلق بي وأهمس لك بكل دفء: عيدك سعيد يا عبد الله .. كل عام ووجهك الغائب .. الحاضر بخير .. لكن يسقط أملي في عصمة خيبة أخرى، فلا أجد غير "آه" تتفجر في (…)
رسائل تتحدى النار والحصار ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم زكية علال أنا ... ولعبة العيد !! الآن .. يَتَرَجّلُ صمتي الذي ظل مسافرا في أزمنة هزائمي، لأهمس لك ولكل الذين تاجروا بخيبتي : عيد سعيد يا عبد الله .. أيها الجامد .. المتحرك في دمي .. الغائب .. (…)
معبر إلى خيبتي ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم زكية علال ماذا يبقى في حدائق الروح من ورد إذا مات الشوق في عينيك ... ماذا يبقى للقلب من نبض وقد وهبتك مفاتيح ممراته السرية فرحلت بها وتركتني معلقة على خط استواء وهمي ... معلقة ... فلا أرضا تتكئ (…)
ياسمينة صالح امرأة حافية في وطن من زجاج ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم زكية علال " حين نستيقظ صباحا ولا نجد وطنا نتكئ عليه نكتشف حدة اليتم والفراغ المهول الذي نجره يوميا في عمرنا الجاهز للإنكسار واليتم ...واللا أمل....." منذ اللافتة الأولى التي علقتها الروائية الجزائرية (…)
بين جلباب أبي وقندورة أمي ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم زكية علال في صبيحة الثامن من مارس همست لي صديقة قريبة من نفسي قائلة : كم أتمنى أن أعيش في جلباب أبي ولو يوما واحدا . كم أتمنى ألا يتحقق حلمك صديقتي ...كم أتمنى أن تتعثر أمنيتك ولو كانت بمقاس دقيقة واحدة ، (…)
تفاصيل وجع على الأنترنت ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم زكية علال العالم يتكور في ذيل القرن، حتى يغدو كرة ثلجية زائفة، اقتحمها السواد عنوة بحجة ان الأسود لون أساسي في رسم أحلام البشر ثم تتدحرج الكرة الثلجية السوداء، وتذوب عند قدمي بفعل حرارة النكسة التي سكنتني ، (…)
تفاصيل إمرأة لا تموت ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم زكية علال أشعل سيجارة ……… أطفئ سيجارة ……… أحرق ألمـا ………… تناسل دخانا ………… أغرق في قهقهات مجنونة، وأنت تجلس مع أصدقائك في مقهى وسط المدينة .. مارس معي كل طقوس الهروب والموت المؤجل ، ستكتشف بعد عبث وجنون (…)
الرسالة الأخيرة ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم زكية علال امرأة ممزقة أنا "جزء مني هنا، وجزء هناك، وجزء يسافر بحلمي ،يضاجع ذكريات تأبـى أن تموت: من قال أن الذكرى تموت ؟ قد تغيب حينا " قد تتضاءل مساحتها حينا آخـر، لكنهـا –أبدا- لا تموت إنها كقطعة نحاسية ، (…)
لبنان في قلب الجزائر ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم زكية علال برغم الألم الذي سكن بين جلدنا وعظمنا واستوطن في دمنا ليقيم أبراجا للحزن القاتل ... برغم صور الدمار وخرائط الخراب التي أحاطت بالبشر والحجر والشجر رغبة في فنائهم ... برغم الخسائر المادية الكبيرة (…)