من يعيد الناس إلى بيوتهم؟!! ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم زكية علال في آخر مقال كتبته، وبعد سقوط النظام التونسي وهروب بن علي، قلت أن الدرس لم ينته، لأن الحكام لا يأخذون العبرة من غيرهم ولا يفهمون إلا إذا وقف أمامهم الأستاذ وأعاد الدرس مرات عديدة... الأستاذ هو (…)
الدرس لم ينته ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم زكية علال عادة علنية ومكشوفة دأب عليها الحكام العرب منذ عقود من الزمن، إذ أن كل واحد منهم جعل بلده مملكة خاصة يحكمها مدى الحياة، وألغى كلمة «الانتخاب» من القاموس السياسي، وإن كان الانتخاب فلأجل تجميل صورته (…)
من يعمّر خراب أنفسنا؟ ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زكية علال – لا صوت يعلو فوق صوت القوة لا صوت للضعيف فوق الأرض الأقوياء لهم عيون ترى وآذان تسمع وقلوب تستشعر الألم الضعفاء صم بكم عمي. وأجسادهم خاوية فارغة إنها فلسفة الألفية الثالثة التي يجب أن (…)
محمود درويش..من سيقتات من خبز أمك ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم زكية علال عندما وقفت على خبر وفاة الشاعر محمود درويش أسرعت إلى النت لأرسل رسائل تعزية إلى الكتاب الفلسطينيين وحتى القراء الذين تربطني بهم علاقة أخوة وصداقة والذين تعاطفوا معي وأنا أكتب من داخل غزة رسائل (…)
رسائل تتحدى النار والحصار ٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم زكية علال منذ العام الأول من زواجنا كنت ألاحظ ابتسامتك التي تأتي كمواسم وأعياد متباعدة.. وحزنك المقيم الذي يسبقك إليّ ليعلن عن قدومك.. سألتك مرات عديدة عن سبب ذلك، وكنت تجيبني عند كل حيرة بحكمةٍ لمْ أكن (…)
لقاء مع الرئيس ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم زكية علال الفرح كالحزن... كالخيبة أيضا، قد يأتي بركانا فيجرف معه كل وقار وهيبة، أو قدرة على التحكم في تصرفات قد تبدو صبيانية... كان هادئا... حد الصدمة التي توجع المقربين منه... ساكنا... حد الدهشة التي (…)
إبراهيم سعد الدين يهدينا أول الغيث ٩ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم زكية علال في البدء أعترف أن ما أكتبه ليس دراسة نقدية، فلم أكتب يوما نقدا ولا علاقة لي بمدارسه ولا بمذاهبه ولا بتوجهاته.. بل هي مجرد قراءة أو ملامسة لديوان شعري لم تمر قراءتي له كأية قراءة لكل الدواوين (…)
أسكرني الألم ٧ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم زكية علال كم تغير طبعي يا عبد الله!! وكم تراجع إحساسي.. أيها النبض المتحرك في دمي!! آه.. يا إلهي... كم كنت مرهفة.. وشفافة!! كنت.. إذا سالت قطرة من دمي - بفعل خطأ في استعمال سكين المطبخ – أجري من (…)
لقاء مع الرئيس ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم زكية علال الفرح كالحزن... كالخيبة أيضا، قد يأتي بركانا فيجرف معه كل وقار وهيبة، أو قدرة على التحكم في تصرفات قد تبدو صبيانية... كان هادئا... حد الصدمة التي توجع المقربين منه... ساكنا... حد الدهشة التي (…)
لست وحدي ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زكية علال لأوَّل مَرَّة في تاريخي ـ العامر بالخراب ـ أشعر برغبة ملحة في البكاء.. لأوَّلِ مَرَّة أُحِسُّ أني وحدي داخل محرقة كبيرة أشعلتها إسرائيل في غزة وباركتها أمريكا، وصمت عنها العرب.. كنت يتيمة داخل (…)