القلبُ إذا تَلَكَّأ ١٨ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم سامي العامري قابلتُهُ بحصونِ الشوقِ مُعتَصِما وبسمةٌ لوَّنَتْ خديهِ لو عَلِما أفدي الشموسَ التي تَفدي الخدودَ التي تَفدي البريقَ الذي يَفدي الذي ابتسَما!
الهبوط في ساحة المَرْجة! ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري وليْ في رياض الشامِ تذكارُ مَدمعٍ وصَحْبٍ كما الأطيافِ في غفلةٍ غابوا فآهٍ على روحي العليلةِ وادياً أتحنيهِ أنسامٌ وتَلويهِ أعشابُ!؟ **** سقطتْ تفاحةٌ على رأس نيوتن فاكتشفَ قانون الجاذبية الذي (…)
منحوتة من دمٍ ونسيم! ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري هَبَّتْ سِهامُ الموتِ تطلبُ قلبي من كلِّ حَدبٍ في هواكِ وصوبِ مُتوهِّماتٍ أنَّهنَّ وَجَدْنَهُ حَيَّاً ولكنْ ما صدقنَ ورَبّي! أنا نصفَ مَيْتٍِ صرتُ لمّا لُحتِ لي يوماً فكيف بقُبلةٍ في الدربِ!؟
مدائح لأيامي العتيقة ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري نواعيرُ تغرفُ دمعاً جرى قيلَ: عيدُ نواعيرُ أسبُقُها لابِنِ فرناسَ ألقطُ جُنحيهِ نحو فضاءٍ وبرقاً كبازٍ أصيدُ
حُبٌّ بكفالة الريح! ٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري هو الليلُ سالَ الآن من جنبِ أدمعي فزادَ اشتياقي للسِّفار فسارعي نعانقْ مع الأحرار أمجادَ حزننا جنائنَ تُغري كلَّ مرأىً ومَسمعِ أنا المُجتَبى المنذورُ للموت في الهوى وأنت الهوى فالموتُ مَوّالُ أضلعي
مَطَبُّ الفضيلة ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري ليس عندي ما أخفيهِ ما أنا إلاّ فضيحةٌ مُتوارثةٌ ولن تنفع حوّاءَ أو آدم ورقةُ توتٍ حتى ولا غابةُ توت! كان مستغرقاً في الإصغاء لموسيقىً شرقية تراثية يتصادح فيها العود والطبلة عندما دخل شقته (…)
أشرعة كأجفانٍ دامعة ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري أديرُ كؤوسَ الحُبِّ صِدقاً وتفتري وأعفو وإني في الغرامِ لَعامري! وأعتادُ جُرعاتِ الظَّماء لأجْلِها وتعتادُ جُرعاتِ النبيذِ المُعَطَّرِ!
بساتين تتمايلُ كالفساتين ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري تخَيَّلتُ أنْ ألقى السُّلوَّ إذا نأتْ وأعتُقَ جَفنَيها الضحوكَينِ من جَفني ولكنَّ أعواماً مضتْ وحضورُها يفوحُ بروقاً من فؤادي الى الكونِ عُدْ الى طفولتك، إستحضرْ المبهج من تفاصيلها،
نسائمُ في وِعاء الصباح ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري أيها الحُبُّ أيا لؤلؤةً ظلتْ بها الأمواجُ تستهدي ويستهدي بها غيمٌ مُفَرَّقْ أيها الصبحُ النسيميُّ المُنَمَّقْ لغتي أعرفُها من كلِّ وجهٍ ما عدا في الحُبِّ ,
ثناء على أشياء ! ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري عطرٌ يُحضِّرُ عطرا! وأناملها الناعماتُ تغازلُ ريشَ حَمامٍ ولكنْ مثلما أحرُفي وهي تَترى كلُّ عهدٍ شبابٌ وذكرى