أرَقٌ وغَرَق ! (*) ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري ناشدتُكِ اللهَ أنْ تُصغي لأحداقي فتَسمعي قِصةً عن جيلِ عُشّاقِ وعن سماءٍ إذا ما أظلمَتْ حِقَباً هَلَّتْ أهِلَّتُها من وحي أوراقي وهَدْهَدَتْ رئتي من لهفةٍ سُحُباً فهل رأيتِ عُلُوَّاً رهنَ أعماقِ؟
شُغِفتُ بها ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري شُغِفتُ بها فكانت لي وِثاقا ولستُ بطالبٍ منهُ انعتاقا ومَوتي كالسلافة فيكِ دوماً وأحرى بالسلافة أنْ تُذاقا! وأحرى بالمسافة أنْ تُداني وأحرى بالعوائق أنْ تُعاقا
السكسفون المُجَنَّح ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري قلتُ : إني سابحٌ ، بيدي زمامُ الضفَّتينِ فلا أهاب وشايةً من طحلبٍ ضَجِرٍ ولا ترنيمةً من معزفٍ عَطِرٍ ولا حتى السنابلَ وهي تترك جَذْرها يقفو دمائي
مساء أُمَجِّدُ الهاوية! ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري رؤيا عن نهرٍ لازْوَرْديٍّ دَنِفٍ عاشقْ أودى بِثوانيهِ الحُبُّ دقائقَ إثْرَ دقائقْ! وقروناً إثْرَ قرونْ نَهرٌ جُنَّ وثانيةً جُنَّ بهِ المجنونْ
البنت، الأب، الشرق، الحُب! ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري علاقتي بوالدتي هي علاقة صداقة حتى أنني لا أناديها بـ: أمي او يا أمي او ما شابه وإنما أناديها باسمها. حينما أنهيتُ الإمتحانات النهائية للصفّ الخامس الإعدادي وخرجتُ من المدرسة، هرعتُ الى أمي، (…)
العزفُ بالمخالب ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم سامي العامري يا أيها العيدُ نعمْ نعمْ كما يجبْ أهديكَ مِثلَ كلِّ مرةٍ بسمةَ أشعاري وأنتَحِبْ!
أوزِّعُ الأكوانَ بالدِّلاء! ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم سامي العامري شَجَرٌ تتساقطُ مِنهُ فصولُ السنةِ خريفٌ يختطِفُ الأضواءْ قاماتٌ مُنْتصِبَهْ بِظلالٍ حدباءْ موجةُ أنهارٍ تجتاحُ الأعتابَ مِياهاً ملتهبهْ
مِن طِباعكِ يشهقُ الكمان ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم سامي العامري حريةٌ هيَ... لا تَخَفْ ما لونُها هي فوقَ لونِكَ، فوقَ لوني هي لونُها، هي لونُ آلهةٍ وكونِ وطني المُكَفكَفُ نبعُهُ يا انتَ يا جرحاً
الثقافة ومنظومة الكهوف! ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم سامي العامري حديث مع رَبّة الشفاء نهدان نبضُكِ، نبضُكِ لا يحتاجُ الى قيثارٍ كي يعزفني أما جسدانا فَهُما ما عادا جسدينْ باتا بَرَّاً مسحوراً ويزقزق عصفوران على تَلَّينْ من خمرٍ ولُجَينْ! أغلب الأحيان (…)
إلى مَن يُهمُّهُ الخمر! ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم سامي العامري كان الصِّبا وطناً رَحْباً كما الشمسِ واليومَ لي وطنٌ حدودُهُ كأسي!