

العزفُ بالمخالب
عيد
يا أيها العيدُ نعمْنعمْ كما يجبْأهديكَ مِثلَ كلِّ مرةٍبسمةَ أشعاريوأنتَحِبْ!
تنفُّس
بعد أن عزفتُ صمت الدقائقظللتُ أدهنُ جِلدََ الهواء بالخدوشذلك لأني أريد النفاذ، المرور كنحلةٍأو شمعةٍ أو قطارٍ بطول غيمة أطلسيةأو حتى بطول سمكة!
أحداق
كم قد تمنَّيتُ لو لاحت أغاني صِباًفهل يُبيحُ الذي قد فاتني الآتي؟هذا سِراجي الى الأرضينَ أدفَعُهُدفْعَ الخُزامى مَشوقاً مثل صرخاتِ!إنْ ضقتُ ذرعاً فما لي ما يُطَبِّبنيإلاّكِ يا نبعَ أحداقٍ مريضاتِ!
رصد
لكي تُعَدَّ ناقداً مُبَرِّزاًاو كي يَعدّوكَ أديباً مَرجِعاً او مدرسهْبادِرْ لمَدْحِ شاعرِ المؤسَّسهْ!
مراكز
يا مراكزُ يقتتلون عليهاطَمَعاً بالوجاههْلِمَ أنتِ مُتَبَّلَةٌ بالتفاههْ!؟
بلا جدال
ما دُمْتَ صديقاً لتفاصيلَ صغيرهْوهمومٍ في الروحِ أثيرهْفستُضْطَرُّ لأن تَقْبلَ ما تعرضُهُ الأيامُ عليكَبدونِ مُجادلةٍ: اليأسَ المتواصلْذاكَ جديدُ بضاعتِهاوهو عتيقٌ يا ابنَ الناسِ فَفيمَ تُجادلْ!؟
نخبك
عَناءٌ ... ثناءٌهَوانٌ ... جُمانٌفِراقٌ ... دِهاقٌوأموتْعلى مَذْبحٍ مِن نَبيذٍ وتوتْ!
تجاورٌ
هل ثَمَّةَ مَن يطرقُ رايةً؟صدىً:لكنَّ الدربَ خالٍ ...بَكيا زُهاءَ غابتَين:روحٌ تتَصَدَّعُ جَرَّةَ نسائموأُخرى تُخرِجُ من أعماقها حريقاًتتملّى فيهِ فتَذوب!
حلقة
أيها الحُبُّ أنتَ الذي بكَ أعتصمُوإلاّ فمَن مُبعِدي عن زمانيوضيقِ كياني؟ولأيِّ النبؤاتِ يُنتَدَبُ القلمُ!؟