الجمعة ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٤
بقلم
غيبوبة الريحان
-1 ـجاء رهبانٌ وعرافٌ إليّافتداووا من غدٍ قد كان شياكان شمعاً وانتجاعاً في مدىودواراً حول غيبٍ مخملياكان صيفاً ومناديل ندىوإلهاً كاد أن يبقى طريّاكاد سيلُ الصحو يمتد يداسحبتْ سنّارتي حيث اللتيّافتساقينا أباريقَ بدالونُها البرّاقُ خدّاعاً شهيايا لريحانٍ تدنّى فهدىأضلعي الثملى فلا تقسُ عليّاوتعاليتُ وقد كنتُ فدىحقبةٍ شطّتْ زماناً عدميّا !ـ 2 ـقلبي وما في القلب دون حدودِأعطيتُها وله أضفتُ وجوديمن أين للبجع المهاجر راحةٌوقد امّحى في أفقهِ الممدودِ ؟يا نجمةً ظلت تضيء معالميفيرفُّ توقي مثلَ رمش العودلا ليس يعنيني النهار إذا خلامن نجمةٍ فأتى بكل برودِ !فأنا المبادِرُ مثلُ إعصارٍ سعىلا مثلَ صوتٍ للصدى مشدودِمتولِّهٌ ومنحتُ ريحاني كماعصفورةٍ صدحتْ إلى مولودِومنحتُ ما في وسع شمسي منحُهُدفئاً وأعماراً كطوق ورودِأعطيتُ هذا كلَّه لك في رضىًوكأنه زُلفى إلى المعبودِ ...!ـ 3 ـلليليَ دمعتُهُ الحالمهْسقتني كعادتهِا الدائمهْكأني انتشيتُ على غفلةٍوكاساتها كانت اللاثمهْوهل قُبلةٌ أنّتي والمدىوجرحي إلى آخر القائمهْ ؟تعرّى المساءُ وقد مدّ ليمفاتنه دعوةً عارمهْوأطلقَ للبر أسماءهُأيائلَ واقفةً نائمهْوبيضةَ رُخٍّ بدتْ موجةًعليها غيومٌ بدتْ جائمهْوهذا شهابٌ على راحتيترعرعَ قبّرةً ناعمهْأظافريَ اشتعلتْ بغتةًولكنها للظى كاتمهْإلهُ السكينةِ ضوضاؤهأقبِّلها بيدٍ نادمهْومن قبلُ شاغلتُ ريحانَهُ ؟نبياً أتتهُ الرؤى هاجمهْ