

أوزِّعُ الأكوانَ بالدِّلاء!
حالات
شَجَرٌ تتساقطُ مِنهُ فصولُ السنةِخريفٌ يختطِفُ الأضواءْقاماتٌ مُنْتصِبَهْبِظلالٍ حدباءْموجةُ أنهارٍ تجتاحُ الأعتابَمِياهاً ملتهبهْوصياحُ ديوكٍ فوقَ شِراعْوغُرابٌ ورديُّ اللَّونِسَنيٌّ لَمّاعْ!
*****
فيض
يا وطناًقِوامُهُ خريرْلقاؤنا المُبرَم فَخٌّ وثيرْ!وها انا أوزِّع الأكوانَ بالدلاءِإذْ أختلبُ المَدىبَدءاً من الشوقِ فصاعدا!
*****
أبو غريب
عند اليمين تَلوحُ الإذاعهْوكُنّا نراها فَحَسْبُ!فلا صوتَ غيرَ صياحِ اللقالقِظلَّتْ لقالقُها مَعْلَماًفهي عند الظهيرةِ ظلٌّ اليناوفي الفجرِ تأتي مَزارِعَنا صادحاتٍومنها تغارُ الديوكُلأنَّ مناقيرَها ما تزالُ تَتِكُّ كساعهْ!ومن ثمَّ تعلو بنا صوبَ أعشاشِها الباسقاتِفيا لَلفظاعهْ!
*****
قناطير
حُبُّك رحلةٌ من اللئاليء الى اللئاليء وبالعكس!ولأنَّ حبَّك ثروةٌ لا تنضبفسأفرِّقُ قناطير من فرحيمَعونةًاو شيئاً كالزكاة!
*****
مِن بين الأصابع
مَهما اختنَقْتَ او تنَفَّستَ بلا رئهْمهما تكنْ محطّاتُ رؤاكَ هادئهْمهما كتَبتَ او أضربتَمهما تكنِ العِبارةُ البادئهْلا بُدَّ أنْ تُطِلَّ مِن بين الأصابعِ امرأهْ!
*****
خطوات
للآنِ ما بَرِحَتْ مَداراتي سِجالاًيا سؤالاً كالمَباخرِ إذْ تَدورْمَن يدهسُ الأعشابَ مِن بَعديبِخُطوات النهورْ!؟
*****
يقين
دافعُ تحنيطِ اليقينِ فاجرٌيُطري لَذاذاتٍمَراسيها الضَّغينهْشوارعُ التَفَّتْ على الأعناقِ هكذاكحَبْلِ سُرَّةِ المدينهْ!
*****
إستمرار
ما أدرى الواهمَ ما الغربهْهي في الخاطر منذ صبايَتلقَّفَها – إنْ شئتَ – كأيةِ لُعبهْ!؟
*****
نَزْوَةٌ فَغَرَقٌ
مُتَحَفِّزَةٌ للنُعاسِ الهُمومُوبَرْقٌ خَطَرْكوكباً شَتَوياً أُلاحِقُهُحيث قارِبُهُ مَنْجَمٌ للسَّفَرْوالفَناراتُ راعِشةٌ كالسنابِلْ ...صدى نَزْوَةٍ أينمنه الصدى؟ ...كوكبٌ سارَ بيْ وسْطَ موجٍ وليلٍورَفْرَفَ مُبْتَعِدا!
*****
مأوى
أنا تمثالٌ مصنوعٌ من حَجَرِ النيازكآوي إليكِ أَبَداًلأنني لسْتُ كبَعضِ الطيورأُحسِنُ التنَبُّؤ بأوقاتِ الزلازل!
*****
أرخبيلات
قد تمَّ هنالك تتويجُكِفي روحيفي إيوانِ رحيقْ!واليومَ تجلَّيتِوكم أشجاني أنكِ عِقدٌ من جُزُرٍوتحلِّقُ فوقكِ نجماتٌكالجزُرِ الحمراءفما للجزُرِ وللتحليقْ!؟