انتِســــــــاب ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم شفيق حبيب مَن أنت؟ تسْألـُني وتضطـَـربُ أنثى بنـار ِ الشـوق ِ تلتهـِــبُ مَن أنـت؟ تسألني ومـا نـَسَبـي إني لأهـل ِ العِشـْـق ِ أنتسِــبُ عينـاكِ زنبقتـان ِ يا قــَدَري ّ!! سَمـراءُ أنـت ِالخـَمْـرُ والعِنـَبُ
جـِئـْـنـــا نحيـيـــك ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم شفيق حبيب عـــامٌ يَمُـــرُّ .. فـلا صــوتٌ ولا خـَبـَرُ والشـّــوْق ُ في جَنـَـباتِ الصّدر ِ مُسـْتـَعِرُ سامي ! افتقدناكَ نورا ً فاضَ في زمَن عَــزَّ الرِّجــــالُ بـــه واستفحــلَ الخـَطــَرُ
لـَيـْلـى والجَـــــــواد ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم شفيق حبيب لا تكتـُبْ عني دونَ تجــاربْ !! فالمُثــُلُ العُلـــيا تخنقني ... أتقـَيّأها سُــلا ً شاحـبْ بالحُبِّ الأبيض ِ تـُغرقـُني ... وأنا بركانٌ لا يخبـو ... بركانٌ لشتائِكَ يصبـو ... (…)
ذكرياتٌ وشَــــوْقٌ وحـَـنيـــن ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم شفيق حبيب * عندما التقيتُ قبلَ أسابيعَ قليلةٍ زميلَ الدراسةِ والشباب الصديق منقذ الزعبي ، شددتُ على يديهِ عقبَ نشرهِ مقالتـَهُ عن حلاقي الناصره القدامى الذين أعرف بعضا منهم في (جريدة العين) التي يرأس (…)
دمـعـــــــــة ٌ ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم شفيق حبيب أيـُّها النـَّسْرُ الذي عانـقَ أمجـادَ القِنـَـنْ... عُدْتَ محمولاً ... مُسجّىً .. في كَفـَـنْ.. عِشْتَ مسكونا ً بعِشـْق ِ الأرض ِ والتاريخ ِ .. والقدس ِ التي أدْمى حناياها الوَ ثـََنْ..
عُـودُوا لِخمْر ِالجـاهليـّــه ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم شفيق حبيب إني أضـَعـتُ هُويّتي وسِمــاتي وأكــادُ أنسـى الضـّــادَ في آيـــاتي أينَ الهواءُ يكادُ يخنقني اللظى والنــارُ من حَوْلــي وفي كَلِماتــي إني أبيتُ على الطـّوى فثقافتي رقصٌ وهزُّ الخصْر ِ في القـَنـَوات ِ
يــا طـــائرَ القلــب ..!! ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم شفيق حبيب للحُزْن ِ لونٌ .. ولي في الحُزْن ِ أَلوان ُ يا طائرَ القلب ِ! كم أشجَتـْكَ أحــزان ُ لا الوردُ عابقـــــــة ٌ عندي روائحُــــهُ والشـّهدُ مُرٌّ وبَوحُ الصـّدر ِأشجان ُ أضحَيْـت ُ نـَهْبــــا ً لآلام ٍ تمزِّقــــــُني بانـَت ْ أمانيَّ .. فالأيـــامُ غيــــــلان
لغتنا الهزيله ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم شفيق حبيب * كم كنا مولعين بسماع برنامج”لغتنا الجميلة”من إذاعة القاهرة من إعداد وتقديم الإذاعي اللامع/ صاحب الصوت المميز الشاعر فاروق شوشه وذلك يوم كان للكلمة وقعُها وإيقاعُها الشعري المُمَوْسَق في الأذن (…)
ضـــاع َ منـّي ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم شفيق حبيب ضـاعَ مِنـّي ذاتَ صَحْو ٍ ضـَياعي وانـزوى خلـفَ الظـِّـلال ِ يَـراعي واستباحَ الجُرحُ والمِلـحُ لحمـي وتهـاوى فـوقَ بعضي شِـــراعي مَن أنا؟ ساءَلتُ نفسي فصاحت: (أنتَ صوتٌ صارخ ٌ في البقاع ِ)
آه ِ ... يا أســوارَ عكـّــا ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم شفيق حبيب أيّها الحاكمُ!! سَجـِّـلْ إعترافي: - أنا من رحم ِ المنافي ... لم أكـُنْ لِصّـا ً... وما طاردت ُ عُصفورا ً يُغنـّي .. يتهادى بانعطـاف ِ