التأنيثُ ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الدائم السلامي ظلّ التأنيثُ، عبر عصور الإنسان، مُثيرًا لكَمٍّ من المسائل الفكريّة سواء في النحوِ أو في الاعتقادِ أو في كيفيات الاجتماعِ البشريّ. ولئن تنوّعت المقاربات الساعيةُ إلى توطين هذا المفهومِ في بيئاتِه (…)
في المَمْنوعِ ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم عبد الدائم السلامي جاءَ في المُدوّنةِ الخبرِيّةِ العربيةِ أنَّ أُسَافاً رجلٌ من جِرْهَمَ، يقال له أساف بن يعلى، ونائلة ابنة عَمٍّ له يقال لها نائلة بنت زيد، وكان أساف يتعشَّقها في أرض اليمن، فأقبلا حاجَّيْنِ، فدخلا (…)
وليمةُ الجُوعِ ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم عبد الدائم السلامي يجوع الإنسانُ لأنّ جسدَه مثقوبٌ. سنشرحُ هذه الفكرةَ لاحقًا. أمّا الآن، فسنبحث مع القارئ آلياتِ توليد الجوعِ من جهة كونه تقنيةً اجتماعيّةً وثقافيةً بَلْهَ وسياسيّةً. نُقرُّ بأنّه لا وُجودَ لجوعٍ (…)
بخورُ الأجسادِ ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم عبد الدائم السلامي كلّما انتهى بنا الشارِعُ إلى عِطرِ أنثى عن يمينِ بابِ البحر، بعدما نكون أَدَّيْنا واجبَنا النهاريَّ في حُبِّ أوطانِنا وصرنا جاهزين لارتكاب خياناتِنا الصغيرةِ، ترقصُ حولنا موسيقى خضراءُ كأنّها (…)
آسِفٌ، لا نُولدُ أحرارًا! ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم عبد الدائم السلامي قلتَ "متى استعبدتُمُ الناسَ وقد ولدتهم أمَّهاتُهم أحرارًا"، وكان قولُك جميعَ الحكمةِ التي بحثَ عنها أخيارُ الأرضِ فلاسفةً وأنبياءَ، ولكنّه قول محكومٌ بأشراطِ وقتِه يا ابن الخطّابِ. لم تكن في زمنك (…)
عبد الدائم السلامي ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، ، مصدر المعلومات: عبد الدائم السلامي – الاسم: عبد الدّائم السلامي. ولد في الثامن من أيلول سبتمبر عام ١٩٦٨، في جدليان، القصرين، تونس. المهنة: متفقد اللغة العربية بوزارة التربية والتكوين. الشهائد العلميّة: شهادة ختم الدروس (…)