عوامل تأثير النص على المتلقي ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم عبد الله النصر ينفعل المستمعون، ربما فرحا، أو حزنا، أو ألما، أو حيرة.. وربما انبهارا كمن يقوم من مجلسه صارخا (الله، كم هذا جميل، أعد، أعد)، وربما انفعالا آنيا بحيث يقول (تبا لقسوتك، أو تبا لما تقول) فيقعد، أو (…)
قصه قصيرة ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم عبد الله النصر ممر طويل.. تفصل مقاطعه خمسة أبواب لا تقفل أبداً.. الساكن هناك، جاء مسرعاً على غير عادته إلى الباب الأول (سَحْب) .. سحبه، فدخل منه.. جاء إلى الباب الثاني (سَحْب).. سحبه، فدخل منه.. وجاء إلى (…)
شمسٌ أطفأها ماء ١٠ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عبد الله النصر هطلتْ عليّ غايةَ الحُلُم.. قمراً مكتملَ الحسنِ.. هالةُ بياضٍ خاطفةُ البصر تحوطها.. تبثُ ضوءها إليّ / إلى زوايا غرفتي.. ابتهجُ/ تبتهجُ الأشياء..هطلتْ باتساعِ المنى.. قطرةُ ماءٍ زلالٍ ساقطةٌ من أفقٍ (…)
كالإسفنـــــــــــــج ١٦ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عبد الله النصر المدينة المعتكفة في ممارسة طقوسها اليومية بأمان، وبرغبة مجنونة، وبصخب ملعون.. بلاد أرواحها كالجليد.. بعضها لاه إلى مبتغاه فقط.. أنا ومن بعدي الطوفان!!.. وبعضها الآخر الذي تخاله في صحة من هذا (…)
الأسلوب البسيط بين الجذب وانهيار القص ٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم عبد الله النصر يلفت نظرك إلى قوة ملاحظته، وقدرته على التقاط الموضوعات المختلفة من كل شيء حوله.. فما تخرج من موضوع جميل رائع سجله في قطر من أقطار قصة قصيرة ما، حتى يفاجئك بموضوع آخر أجمل وأروع احتضنه وآواه بقصة (…)
الفنان الشيطان ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الله النصر شهد النادي الأدبي في الدمام نقاشاً حيوياً لدى مناقشة المحاضرة التي ألقاها الناقد والشاعر السوري يوسف شغري في النادي الأدبي في الدمام بعنوان «الفنان الشيطان: دراسة في إبداع وحياة كارافاجيو وارثور (…)
عبد الله النصر ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٠، ، السيرة الذاتية لـعبد الله النصر – الكاتب السعودي: عبد الله النصر مواليد الأول ٢١ أيار مايو ١٩٤٧ مكان الميلاد (المدينة، والدولة: محافظة الأحساء- المنطقة الشرقية العنوان الحالي (المدينة، والدولة): المملكة العربية السعودية (…)
فرصـــــة ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عبد الله النصر وفي مدينةٍ وجوهُ نسائِها سافرةٌ.. عمداً أضاعتْ نقابها!!. قبلَ انتقالهم إلى تلك المدينةِ، في قريتهم المتشددة بالتزامِ النقابِ، كانَ أبوها كثيراً مايحثُها بهدوءٍ بالحفاظِ عليه من الضياع.. ومع هذا (…)
لأحيا تقيأتها ١ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عبد الله النصر تقيأ الليل عتمته الكسولة.. فبانَ وجهُ المدينة الناعسة، المنزلقة على الجبال، خجولاً، تحتَ ضفائرِ فجرٍ صداح.. في حضنِ حيِّها المُتًباهى به.. الذي يُهتف لترفهِ.. وتتناثرُ فوق ضفتيهِ مبانٍ سامقةٍ، (…)
لَـمْـقَـصْـمَـلْ ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم عبد الله النصر يُمّْه.. فشلتْ.. حدي.. حدي.. بجهشةٍ الثكلى قلتـُها.. حاشراً وجهي الباكي في حِجْرِ أمي المنكسرة.. مَسحتْ على رأسي المثقل، بيدين ضامرتين: يا وليدي.. أبوك مُبْ راضي.. والله مُبْ راضي.. يُمّْه.. (…)