في الإعراب وعربيَّتنا الأولى! ١ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي منذ مُدَّة داخل حول مقالاتي عن الفصحى والعامِّيَّة أخٌ فاضل من القرّاء، في رسالةٍ إليَّ، يقول فيها: إن «اللغة الأدبيَّة في أيِّ عصرٍ من العصور هي اللغة الرفيعة، وإن العرب لم تكن لغتهم في حياتهم (…)
هل اللغة العربيَّة أرض الميعاد؟| ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أولئك الذين يراهنون على أن اللغة العربية محفوظة بحفظ القرآن الكريم يرتكبون مزلقين علميَّيْن: مزلقًا نصوصيًّا، ومزلقًا واقعيًّا تاريخيًّا. فهُم في الأوَّل يتَّكئون على تأويل الآية القرآنيَّة: (…)
أقدمُ نَصٍّ شِعريٍّ في العالم! ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي اللغة العربية هي أقدم لُغةٍ ما تزال على قيد الحياة اليوم. تلك حقيقة، لا ينكرها إلّا الجاهل، أو الحائد عن الحق. وأنت حينما تعود إلى أقدم نصٍّ أدبيٍّ عُثِرَ عليه في العالم، تجد أن الكثير من (…)
الموسيقَى بين الشِّعر والغِناء ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إن المكوِّن الموسيقيّ مكوِّنٌ فطريٌّ دقيقٌ في الجِــبـِلَّة الإنسانيَّة، يهبه الخالق، ضِمن مَلَكاتٍ أخرى، لمن قُدِّر له أن يكون شاعرًا من الناس، فيتربَّى عليه حِسُّ الشاعر على نحوٍ يفوق تربِّي (…)
العربيَّة في مَهبِّ العَرَب! ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في «وثيقة بيروت» بعنوان «اللغة العربية في خطر: الجميع شركاء في حمايتها»، نقف على عشرين بندًا، رُفِعَت عقيرتها بما حملت إلى القيادات العربيّة ومسؤوليها لاتّخاذ قرارات تاريخية تستجيب لما وَرَدَ في (…)
ألياف الماء! ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في مقاربةٍ نقديَّةٍ سالفةٍ، بعنوان «بين الشِّعر والشِّعريّة»، نُشرتْ في (ملحق «الأربعاء»، جريدة «المدينة» السعوديَّة، الأربعاء ٥/ ١٠/ ٢٠١١)(١)، أشرتُ إلى أن نثائر الكاتبة المغربيّة (نجاة (…)
لننهض بلغتنا: مرابط الفَرَس! ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- في الاحتفاليّة المهمّة بمشروع (مؤسَّسة الفكر العربي)، تحت عنوان «لننهض بلغتنا»، المقامة في (دُبيّ)، مؤخَّرًا، جاء في كلمة الأمير خالد الفيصل، رئيس المؤسَّسة: «اللغة هي الهوية... راجين من الله (…)
كأس النرجس! ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي نادَيتُ في أُمِّ القُرَى رَبَّـةَ الدَّارِ، فاستَعْجَمَتْ خَيْلُ الحُرُوْفِ على القَاري للهِ، وا قُمْرِيةً هَتَفَتْ في دَمِيْ! ماذا صَنَعْتِ بِشاعِرٍ
اللغة والموسيقى! ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- في عصرنا التقليديّ هذا خُلِط الحابل بالنابل، والشِّعر بالنثر، والعامِّي بالفصيح، فصار كلُّه لدى العرب «شِعرًا» و«قصيدًا»، وكلُّ مَن قُيِّض له أن يرصف جملتين، فيهما درجة ما من الإحالة (…)
في الحداثة واللغة! ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لأدونيس (علي أحمد سعيد) كلامٌ عميقُ المسؤوليَّة في سياق النظر إلى علاقة اللغة بالحداثة، لا نسوقه لأنه يمثِّل اكتشافًا، بل لمكانة أدونيس عرّابًا للحداثة العربيّة الأدبيّة، أو بالأصح: الحداثة (…)