مشيئـة! ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ولَوْ شَـاءَ كانَ الغَزْوُ مِنْ أَرْضِ حِـمْـيَـرٍ ولـكِـنَّــهُ عَـمْـدًا إلـى الـرُّوْمِ أَنْـفَــرا» ومُـنْـذُ (امرئِ القَـيْسِ) القَوافِـيْ حَوامِـلٌ فَـأَنَّـى بِـلاديْ أنْ تـُهـَابَ وتُـنـْصَـرَا؟!
اللغة حياة! ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي عادةً ما يردِّد بعض المنتصرين للعاميّة كلامًا عن (ابن خلدون) في نعت العاميّة، أو يسوقون كلامًا آخر عن (ابن الأثير الجزري). ولقد ناقشتُ ذلك في مقال سابق(١)، مشيرًا إلى أنه ينبغي فهم ما قاله هذا (…)
منطق المعنى!|| ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي قال صاحبي المؤرِّخ: لِمَ لا نقول لمستعمل اللغة: «قلْ وقلْ»، بدل «قلْ ولا تقلْ»؟! قلتُ: لعلّ صنعة التاريخ قد أدركتك! فالتاريخ كثيرًا ما يُكتب بحسب أهواء الحكَّام وعقائدهم، وتتعدَّد فيه الروايات (…)
ما الشِّعر؟ ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أَخْـتـالُ مِلْءَ قصائـديْ، فكـأنَّـني، إذ قُـلْـتُ بـيـتًـا ، رَوْحُ بِـنْ زِنْـبـاعِ بعَسـاكريْ ودَسـاكريْ مُتَـمَـنْـطِـقٌ والنَّـاسُ حَـوْلـِيْ أَسْهُمِيْ وذِراعِـيْ
سؤال الفنّ والأخلاق! ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كنتُ ذكرت في مقاربةٍ سابقةٍ أن الجَمال، من حيث هو، هو: إحساسٌ لا قواعد له. هو كذلك، مهما تفلسف المتفلسفون حول «الأستطيقا»، منذ (هيجل) إلى ما شاء الله، ومهما حاول هيجل(١) إقناعنا أن للفسلفة طابعًا (…)
جناية الإعلام العربي على اللغة العربية! ٤ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- إذا كان التعليم ملومًا في تدنّي اللغة العربية، فإن الإعلام ملوم كذلك. واللغة لا تُحفظ بالتمنيات، ولا ترقَى بالأحلام، ولا بالادِّعاءات العاطفيَّة الأيديولوجيَّة البلهاء، التي لا تقوم على (…)
حُجَج النُّحاة! ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كان النحوي العربي لا يهتمُّ بصِحَّة الرواية، وإنما يهتمّ بصِحَّة الاحتجاج بعربيَّة مَن سُمِع منه النصّ، وإنْ كان منتحِلًا، أو ناحِلًا، أو ربما مجنونًا. لأنها أمور لا تطعن في سلامة اللغة، من حيث (…)
الديمقراطيَّة والأربعون حراميًّا! ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- يُحكَى أنه كان في قديم الزمان، في بلاد عربستان، حفظها الله من كلّ تغيير!، حطَّابٌ بسيطٌ يُدعَى (ديمقراطيَّة بابا). كُلَّ يومٍ كان الحطَّاب ديمقراطيَّة بابا يحتطب من التِّلال البعيدة، ويقوم (…)
استنبَطَ العُرْبُ في الموامي! ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- أورد (الزمخشري)، في «أساس بلاغته»(١): «هو من النَّبَط والنَّبيط والأنباط، وهو نَبَطِيٌّ ونِباطيٌّ وأنباطيٌّ. وقال خالد بن الوليد لعبدالمسيح بن بقيلة: أعَرَبٌ أنتم أم نَبيطٌ؟ فقال: عَرَبٌ (…)
عُروبةٌ من قوارير!|| ٦ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- عاميَّة اليوم مستشريةٌ، ومؤدلَجةٌ، ومؤكدمةٌ، ومرسَّخةٌ بالتقنية وشبكات المعلومات. إن ما تشهده العاميَّة اليوم من إنتاجٍ أدبيٍّ، شِعريٍّ وسرديٍّ، من المشرق إلى المغرب، ومن تسخيرٍ إعلاميٍّ (…)