عُوْجَا على الطَّـلَلِ المُحِـيْلِ لَعلَّنا..! ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي عُـدْ مِنْ ضَلالكَ يَكْـفِيْ ما تَساقَـطَ مِنْ نَـفْـسٍ تَـسَاقَـطُ تَرْحـالًا وتَـأْمِـيْـلا! إنْ لم تَجِـدْ في ثَـرَى كَـفَّـيْكَ مُنْـتَجَـعًا فمَـنْ يَـبِـيْعُـكَ في بِـيْدِ الظَّـما مِيْـلا؟
ألا ساء ما يحكمون! ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يقول (الشيخ عبدالحميد كشك، رحمه الله)(١) في إحدى خُطبه، منتقدًا (الدكتورة نوال السعداوي): «رحم الله زمانًا كانت المرأة فيه لا تخرج إلّا ثلاث مرّات، الأُولى من رحم أُمّها، والثانية إلى بيت زوجها، (…)
حكاية المرأة بين العرب والغرب ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- كان العرب يتكالبون على النساء، تكالبهم على المال والإبل والثريد. رُوي أنّ (معاوية بن أبي سفيان) جلس ذات يومٍ بمجلسٍ كان له بـ(دمشق)- حرّرها الله من الظُّلْم والطغيان!- على قارعة الطّريق، (…)
المطفِّفون! | ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- تلك الثقافات المطفّفة في موازينها، التي إذ اكتالت على العالم الثالث أو الإسلامي وصفت أعماله بالإرهاب، وأقواله بمعاداة الساميّة، وإذا كالت ذلك العالمَ عَدَّت انتهاكات دولها من باب نشر (…)
عُيُونُ الشِّعْر ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ـيُونُ الشِّعْرِ تَصْحُو في الـمَرايـا فَـتُوْرِقُ فِـضَّـةُ الأَمَـلِ الكَـسِيْحِ عُـيُونُ الشِّعْرِ تَـقْرَأُ كَـفَّ وَقْـتِي وتَكْـتُبُ قِـصَّـةَ الأُفُـقِ الـمُشِـيْحِ
في الفنّ والتاريخ ٤ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- كان أعداء الفنّ والفنّانين لدينا يردِّدون على أسماعنا قديمًا أن «الفنّان» هو الحمار، اعتمادًا على ما يجدونه في العربيّة من وصف الحمار بـ«الفنّان». من نحو قول (الأعشى)(١)، في وصف حمار وحش (…)
المنسلخون! ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ظلّ ديدن العرب المزمن التحالف مع الغريب، دون القريب، بل ربما ضدّ القريب. منذ عرب الجاهليّة، وولاءاتهم (لقيصر) أو (لكسرى)، وصولًا إلى تجربة ملوك الطوائف في (الأندلس)، وثالثة الأثافي التاريخيّة عبر (…)
العرب؟ ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- العرب؟ ماذا عن العرب؟ وماذا عن ثقافتهم؟ سؤالٌ الإجابة عنه منطلَق كلّ إصلاح؛ لأن تشخيص الحالات يقتضي معرفة تاريخها، لتبيُّن ما وراء الأعراض من تاريخٍ مرضيّ؟ وما إذا كان مرضًا وراثيًّا، أم (…)
لغة القلوب! ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي الصَّمْـتُ أَبْلَـغُ مِـنْ كَـلامٍ فـي دَمِــيْ لـم يَـرْعَـوِ عَـنِّـي ولـم يَـتَـكَـلَّمِ! وهَـلِ اللُّغَـاتُ سِوَى هُـرَاءٍ إِنْ غَـدَتْ فـي أُذْنِ سامِعِـهَا لِسَانـًـا فـي فَـمِ؟!
التعليم/التعليب: ديمقراطيّتنا نموذجًا! ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كم مُرِيْعٌ ثقافيًّا أن يقف المثقف «الليبرالي»- الذي صَكّ الأسماع بدعاوَى الحُريّة والديمقراطيّة والمدنيّة- نصيرَ الردّة عن ذلك كلّه. وما ذلك إلّا لحسابات بليدة، وصغيرة، سخيفة، وقصيرة النظر، (…)