أميرة الماء..! ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي مَـوْجٌ على مَـوْجِ الهَوَى يَـتَـكَــسَّـرُ ومَدًى يُســافِـرُ فـي مَدَاهُ ويُبْحِــرُ والبَحْــرُ أيـَّامِــيْ، تُخِـبُّ خُــيُولَهـا، أسَــفًــا يَــرُوحُ ، وبَهْـجَــةً تَـتَمَطَّـرُ (…)
مواريث الجاهليَّة الأُولى! ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- إن الشماريش في وطن العُربان كُثر! والشماريش- لمن لم يتشرّف بالتعرّف إليهم- هم نسل (شمهاروش) ملك ملوك الجِنّ، القابع في (جبال الأطلس). يتكاثر الشماريش في مجتمعٍ لا يريد أن يواجه حقائق (…)
العقل العربي المعتقل! ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إذا سأل سائل: ما الذي يُعجب كائنًا من الجِنّ في التلبّس بكائن من الإنس، حسب التفكير الشعبي العربيّ؟ فلن يجد مجيبًا. غير أن العقل الخرافي مهيّأ بطبيعته لتقبّل أيّ أكذوبة، وبسعة رأس. فلو قيل إن (…)
أصحاب الكهف! ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- الهُدَى- من وجهة نظرٍ سَلَفيَّة- هو ما جاء عن الآباء، هكذا ضربة لازب! وأنَّى له أن يكون سوى ذلك: «إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا على أُمَّةٍ، وإِنَّا على آثَارِهِم مُهْتَدُون.» والآباء لا (…)
فَـتْوَى شَعبيَّة! ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي فَقـامَ حُصْـرُمُ الـرُّبَـى فَـوق الـرُّبـَى يُـزَعِّــطُ: إنَّ الـرَّجـَــاءَ غِـــرَّةٌ إِنَّ «القُـنُـوْطَ» أَحْـوَطُ!
الفِردوس: بين الحُريَّة والشيطان! ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إن أكثر المجتمعات انفتانًا بالرذيلة هي تلك التي يُمارَس عليها المنع، والقمع، والحجب، باسم حماية الفضيلة. ذلك أن أدعياء حماية الفضيلة لا يحمون الفضيلة في حقيقة الأمر- بما هي جوهرٌ تربويٌّ، ذهنيٌّ (…)
رسالة الفنّ: الحُريّة والمسؤوليَّة! ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- قُل: هاتوا فنّانًا عربيًّا نهضَ برسالة الفنّ على وجهها، كما يفعل الفنّان في شعوب أخرى؟ قُل: هاتو فنّانًا عربيًّا كان له صوتٌ إنسانيٌّ كما كان لـ(مايكل هارت)، مثلًا، في أغنيته حول هولوكوست (…)
الشخصيَّة العربيَّة بين العقل والروح! ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- على الرغم من دعاوى الغرب والشرق فإن الدِّين لم يُفصل عن الدولة، ولا العاطفة فُصلت عن الموضوعيّة، ولا الفنّ عن المؤسَّسة الحضاريّة، ولا التعبئة النفسيَّة عن التعبئة الماديَّة والعسكريَّة. (…)
الهَوَى.. حين يُمسي عقيدة! ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ١-ما دام الخالق موجودًا، فهذا يقتضي أنه معنيٌّ بمن خلق، معنيٌّ بأن يُرسل إليهم رسولًا، يبيّن لهم، ويجيب عن تساؤلاتهم. من قال غير ذلك، فما قَدَرَ اللهَ حقَّ قَدره. وهو ما أشارت الآيات القرآنيّة (…)
أنا أفكّر، فالله، إذن، موجود! ١١ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إذا كان (رينيه ديكارت) قد قال: «أنا أفكّر؛ فأنا، إذن، موجود»، فإنه يمكن القول، بناء عليه: «أنا أفكّر؛ فالله، إذن، موجود»! فلو لم يوجد في الوجود من دليل على وجود الله سوى وجود العقل المفكّر، لكفى (…)