أنت عِـيْدُك! ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي صافَحْتَ عِيْدَكَ مُسْتَهِلًّا ضاحِكًا مِن كُـلِّ مُبْكٍ في ثَـرَى الآثـامِ! فافْرَحْ فإِنَّ الحُزْنَ يُعْشِبُ بَهْجَـةً فـي صَدْرِ يَوْمِكَ سَـيِّدِ الأيـَّامِ
العَدَمي! (2-2) ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي تدلّ ظاهرة بدأ الجمل بـ«إنّ»- التي نجدها على نحوٍ لافت في كتابات (عبدالله القصيمي)- على اعتقادٍ راسخٍ لدى القائل بما يقول، وجزمٍ لا يخامره ارتياب. وهذا يناقض ما يتقمّصه من شُكوكيَّة. هو بهذا إنما (…)
العَدَمي! (1-2) ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي العَدَميَّة : مصطلح يعود إلى المفردة اللاتينيَّة nihil، وتعني: «لا شيء». والعَدَميَّة تيّار سياسيّ تقويضيّ للبنى الاجتماعيَّة والقِيْمِيَّة القائمة. ظَهَرَ خطابه جليًّا في القرن التاسع عشر، في (…)
مُناجاة! ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إِلَـٰهي، إنْ زَهَوْتُ، فأَنْتَ أَشواقي، قَوافيْ الغَيْمِ تُزْهِرُ في بَساتِيْـنِـي! لَكَ، اللَّهُمَّ، حُكْ
سباريت الثقافة! ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي وأنت تعرض لنماذج من العقول العربيّة، ومقتطفات من خطابها، المقلوب منطقه رأسًا على عقب، لا بدّ لك من أن تعيد تأهيل دماغك لتقبّل ذلك الخطاب. لا بدّ لك من أن تقلبه قلبًا، وتنكسه نكسًا، كي تنسلك فيه (…)
الدِّين-سياسة! ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- نحن نعلم أن خلاف الأديان أزليّ، ونعلم أنْ لسوف يظلّ ينفي أتباعُ المسيح، عليه السلام، أن ما ورد- مثلًا- في «الكتاب المقدّس: العهد الجديد»، (سفر الرؤيا، رؤيا يوحنا اللاهوتي، الإصحاح التاسع (…)
بيوت الزُّجاج! | ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- على الرغم من أن الإعلام الغربي، وجوقته من الببغاوات، لا يكفّ عن التذمّر من الإرهاب، والأصوليّات، والتمييز العنصري، وعدم الديمقراطيّة، ورعاية الحقوق الإنسانيّة، فإنه في المقابل لا يتهم أحدًا (…)
حَيْوَنَة المرأة! || ٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- إن المرأة حين تستسلم للرغبة الذكوريّة فتبالغ في التبرّج وإبداء زينتها؛ إنما تستجيب للثقافة الذكوريّة ذات التاريخ المعروف التي أفهمتها أن تلك هي حريّتها، وأن عكسها هي الذكوريّة والكبت (…)
ومن الحُبّ ما أَكَل! || ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في الوقت الذي كانت فيه المرأة مضطهدة في (أوربا)، وكان حكماء تلك البلدان يتساءلون ما المرأة؟: أ إنسان هي؟ أم شيطان؟ أم حيوان؟ أم بين ذلك؟ وعلى حين تُسلَّع في عصرنا من أجل المُتَع الذكوريَّة، (…)
المؤامرة على المرأة! ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إن الإنسان لا ينبُتُ إلّا في أحشاء أُنثى، ولا يتخلَّق إلّا من دم أُنثى، ولا يعيش إلّا بفضل أُنثى! ومع ذلك، ويا للمفارَقة، تنقلبُ الآيةُ، فيكفر الذكرُ ذلك كلَّه، بل يرَى له على الأُنثى (…)