ليلة أخرى دون تحرر بلادي

الليل أم الضمائر والأجساد حطامُ يملك ناصيتي والعالمين كما يمسك الصبي بيدي كما تمسكُ الحروف أيادي أخواتِها المختلفاتِ جدا خوفاً منَ الإعراب والمنطق حيث لا لغة هذا الكونُ كلمة تفوه بها الرب والشاعر الحق قادر على تجييش المعنى وزرع رصاصِ القافية في صدر الطاغية كيْ تمطر (...)