ليلة َ .. وشوشتُ القمر ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم لطفي زغلول يا قمرَ الزمانِ في عليائِه .. يا سيدَ الأقمار تختالُ في السماءِ مثلَ الفارسِ المغوار تجولُ في المدار تصولُ في المدار ترنو لك الأنظار
همسة وصل .. للعام الجديد ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم لطفي زغلول لأنَّا .. نُسافرُ عبرَ الضَّبابِ يُحاصِرُنا الخَوفُ .. ينهشُنا مِخلَبُ الصَّمتِ .. يغتالُنا التيهُ .. يَسرقُ منّا الرُّؤى والوُعود تُطارِدُنا .. لعنةُ الإغترابِ ويكبرُ فينا الشتاتُ .. يلوّنُ بالقارِ أيّامَنا .. بخداعِ السراب لأنَّا .. حَلُمنا بِموسمِ دفءٍ .. وحُبٍّ يُعيدُ إلينا الأمان .. يُعيدُ الزمانَ الذي كانَ يوماً .. يضيءُ سناهُ اكتئابَ المكان
كل عيد .. وأنت العيد والحب ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم لطفي زغلول كل عيد .. وأنت العيد والحب .. يا وطني . ستون عاما مضت وانقضت ، مرت ثقالا كالجبال ، نهاراتها بلا شموس ، ليلاتها بلا أقمار ، فصولها بلا ربيع ، ركابها رحلة في متاهات المجهول . لكننا لم نترجل هنيهة عن (…)
لطفي زغلول ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، ، مصدر المعلومات: لطفي زغلول – الاسم الكامل: لطفي عبد اللطيف زغلول اسم الشهرة: لطفي زغلول مكان وتاريخ الولادة : مدينة نابلس - فلسطين ٨/٨/١٩٣٨ التخصص الجامعي: تاريخ سياسي .. تربية " تصميم مناهج تربوية " الشهادات: ليسانس (…)
رسائل من امرأة ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم لطفي زغلول سَألتَ .. كَأنَّكَ تَجهلُ مَا بي كأنَّكَ .. لا تَتصوَّرُ مَاذا يَكونُ جَوابي كأنَّكَ .. لا تتخيَّلُ .. وُسعَ مَساحةِ شَكّي .. بِهذا السُّؤالِ .. وعمقَ ارتِيابي
امرأة من وطني ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم لطفي زغلول أقرأ امرأةً تسكنُ في تاريخِ الجرحِ .. تلملمُ أشلاءَ الزمنِ الموؤودِ .. بأقبيةِ النسيانِ ..
كل عيد .. وأنت لنا وطن ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم لطفي زغلول كل عيد وأنت لنا وطن .. يا وطني .. كيف أناجيك هذا الصباح ، بأية لغة أقف في محرابك ، أمد يدي مصافحا ، لاثما جبينك الوضاء ، مقبلا يديك الطاهرتين ؟ . بأي إحساس غير الأسى واللوعة . أنت ما زلت أسيرا في (…)
الليلة شعر .. وغدا شعر ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم لطفي زغلول حِينَ تُضَاءُ فَضَاءاتِي .. شِعْراً أَصْحُو مِن غَفوَةِ لَيْلِي المَصْلُوبِ .. عَلى جُدْرَانِ مَنافِيهِ يَتَسامَى الَّليْلُ ..
قراءة .. في المنهاج التعليمي الفلسطيني ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم لطفي زغلول بداية ، لقد سمحت لنفسي بالكتابة عن هذا الموضوع ، كوني أفنيت نيفا وأربعين عاما في حقل التعليم . إضافة إلى أنه ماس بحياة شريحة من شبابنا آخذة بالإزدياد ، وتتكرر سنويا . وأنوه مقدما إلى أنني سوف (…)
يحميك الله.. يا وطني!! ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم لطفي زغلول بادىء ذي بدء، نرفع الأيدي إلى السماء، سائلين الله العلي القدير أن يحمي هذا الوطن من كل شر وسوء، ومن كل مكروه وضرر، ومن كل ما نخشى منه ونحذر. إننا نتوسل إليه، وهو المجيب، أن يحفظه واحدا موحدا. إننا (…)