خلفَ هَذا المَدى ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم لطفي زغلول خَلفَ هَذا المَدى اختَنقتْ في هَجيرِ المَتاهاتِ.. كُلُّ الرؤى الفَضاءاتُ ضَاقتْ على رَحبِها.. احتَرقتْ.. واستَحالَ المَدارُ إلى زَفراتِ دُخانٍ.. تَسربَلَ بِالحشرجاتِ المَكانْ
جدي يحكي لي تاريخا ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم لطفي زغلول يَحملُ مسبحةً في يدِهِ مسكوناً أزماناً .. بعباءتِهُ السّوداءْ الشّيبُ يلوّنُ بالإجلالِ .. مُحيّاهُ ما نالتْ منهُ صروفُ الدّهرِ .. ولا يوماً تَرحالُ الغربةِ أعياهُ وأحدِّقُ فيهِ أسافرُ في عينيهِ أحطُّ على قمرينِ اتّشحا بالعلياءْ
عنوان أبي ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم لطفي زغلول عنوانُ أبي.. في الوِجدانِ.. يَسكنُ في رُوحي وجَنانِي أذكُرهُ.. في كُلِّ مَكانِ.. أُكبِرُهُ.. في كُلِّ زمانِ فَأبي مِن خَلفِ القُضبانِ.. يَتحدّى ليلَ الأحزانِ مَا سَارَ على دَربِ هَوانِ.. مَا لانَ.. لِنارِ السجانِ
أمسية شعرية للدكتور لطفي زغلول ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم لطفي زغلول نابلس – لمراسل الجامعة الخاص - في إطار الإحتفال بيوم الصحة العالمي، وبدعوة من اتحاد طلبة الطب العالمي، أحيا الشاعر الفلسطيني الدكتور لطفي زغلول أمسية شعرية مميزة في مدرجات مباني جامعة النجاح (…)
بطاقة حب.. إلى أمي ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم لطفي زغلول كتبتُ أحدّثُ عنكِ الجُموعا وأوقدتُ أحلى القوافي شُموعا وأطرقتُ بينَ يديكِ خُشوعا وحبُّكِ يغمرُ منّي الضُّلوعا
في يوم المرأة العالمي ٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم لطفي زغلول بداية لا بد لي في يوم المرأة العالمي، أن أبعث ببطاقة تقدير وإكبار للمرأة العربية بعامة في كل الجغرافيا العربية احتراما لدورها المقدس، باعتبارها قلب المجتمع العربي النابض في كل الإتجاهات. وهنا (…)
مغرورة مكابرة ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم لطفي زغلول مغرورةٌ مكابرة تحلمُ بالسلامِ والتطبيعِ بعدَ كلِّ ما أتت بهِ من الفعالِ الماكرة كأننا صرنا بدونِ ذاكرة كأنها لم تغتصبْ بغدرِها البلاد لم تذبحِ الشيوخَ والنساءَ والأولاد كأنها لم تحرقِ الأقصى .. ولم تحرمْ من العبادةِ العباد كأنها ما شوّهت تاريخَنا في موطنِ الآباءِ والأجداد
حكاية هدى والذئب الإسرائيلي ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم لطفي زغلول يا أيها الأطفال! في عالمِ العروبةِ الغافي على الضلال في عالمٍ محنطِ الرجال قد جئتكم من وطنِ الجراح
معلقة أولى على جدران العروبة ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم لطفي زغلول أشكو إليك يا إلهي أمةً مزريةً أحوالُها .. مخيّبة لا عرباٌ عاربةٌ .. باتت .. ولا مستعربة
عروبة..هذا الزمان ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم لطفي زغلول وأخيراً هنالكَ في كتبِ الجنسِ .. رأيٌ .. يقولُ بأنَّ العروبةَ إمرأةٌ .. لا تخلِّفُ .. قالَ المنجّمُ عنها: عقيمٌ ولكنهُ في الحقيقةِ عقمُ سلاطينِها إ نهم وحدَهم .. نقلوا مرضَ الزهَريِّ .. ونقصَ المناعةِ والسيلانِ لها