مددتُ يدي إليكَ ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم لطفي زغلول إلهي وحدَكَ العلاّمُ ما أخفيتُ من سرّي ووحدَكَ أنتَ قد قدّرتَ ما أبديتُ من جهري مددتُ يدي إليكَ فأنتَ ربُّ الجودِ والخيرِ
امرأة.. من وطني ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم لطفي زغلول في عينيها.. أقرأُ إمرأةً تسكنُ في تاريخِ الجرحِ.. تلملمُ أشلاءَ الزمنِ الموؤودِ.. بأقبيةِ النسيانِ.. تضيءُ فضاءَ نهاراتٍ
إلى حَسـناء ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم لطفي زغلول أيّتها الحسناءْ أعرفُ عنكِ كلَّ شيءٍ علناً وليسَ في الخفاءْ مِن ألِفِ الأشـياءِ .. حَتى الياءْ يَـا قَـمراً .. يَسـيرُ بَينَ الناسِ في زَهوٍ وكِبرياءْ فَكلُّ قَلـبٍ في هَواكِ ..
نَعمْ أنتِ ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم لطفي زغلول خَيالي يَجوبُ فَضاءاتِ عَينَيكِ .. لَيلاً نَهارا يُسافِرُ فِيها مَساراً مَسارا فَحيناً .. عَلى قَمرٍ فِي المَساءِ يَحطُّ الرِّحالا وحِيناً .. إلى نَجمَةٍ في الصباحِ يَشدُّ الرحالا
دعوة .. لحُب كبير ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم لطفي زغلول كُنتُ وَحدي .. ومَا زِلتُ وَحدي .. أنا أوَّلُ القادِمينَ .. أنا أوَّلُ العاشِقينَ فَليستْ هُناكَ سِوى دَعوةٍ واحدَة كُنت وَحدي .. نعمْ أنا وَحدي ..
ثلاث بطاقات حب ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم لطفي زغلول هذا المهدُ مملكةٌ.. ليسَ لها حدُّ لا يسكنُها إلاّ الوردُ لا يمطرُ فيها مِدراراً.. إلاّ الشهدُ الحبُّ يزورُ شواطئَها فهنا مدٌّ.. وهنا مدُّ والشوقُ إليكِ رُؤىً تختالُ بهودجِها
حزيران الثاني والأربعون ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم لطفي زغلول ها هو حزيران الثاني والأربعون يطوي آخر صفحة من صفحات ايامه، ويفتح اولى صفحات عامه الثالث والأربعين. انه حزيران العام ١٩٦٧ من القرن العشرين المنصرم، وتحديدا الخامس منه. من حيث المبدأ لا فرق بين (…)
الأسرى الفلسطينيون.. إلى متى؟ ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم لطفي زغلول لا بد لنا أن ننطلق من تعريف مفهوم الأسير كما هو في القوانين والاعراف الدولية. للأسير تعريف واحد ينطبق على كل من ألقي القبض عليه من قبل الخصوم والأعداء سواء كان ذلك في غمرة القتال، أو الاستعداد له، (…)
همسة..... ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم لطفي زغلول حين يذكر مصطلح العروبة يتبادر الى الذهن تلك الرابطة القومية التي تجمع أبناء الأمة العربية، أو أنها بكلمات أشمل ذلك الاطار السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي الذي يضم شعوبا تتكلم لغة واحدة هي (…)
بطاقة حـب .. إلى القدس ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم لطفي زغلول لكِ في القلوبِ منازلٌ ورحابُ يا قدسُ أنتِ الحبُّ والأحبابُ لي فيكِ أقدارٌ ولي دارٌ ولي أرضٌ ولي أهلٌ ولي أنسابُ لي المسجدُ الأقصى ولي ساحاتُهُ والمنبرُ المغدورُ والمحرابُ (…)