

ثلاث بطاقات حب
إلى دانا حفيدتي الرابعة
البطاقة الأولى:هذا المهدُمملكةٌ.. ليسَ لها حدُّلا يسكنُها إلاّ الوردُلا يمطرُ فيها مِدراراً.. إلاّ الشهدُالحبُّ يزورُ شواطئَهافهنا مدٌّ.. وهنا مدُّوالشوقُ إليكِ رُؤىً تختالُ بهودجِهاتعدو.. تعدوومدىً يمتدُّ ويمتدُّ.في موجةِ عطرٍ ترقصُ نشوىتكبُرُ.. في مهدِ الأحلامِ وتشتدُّوالطيرُ على أفنانِكِ..ولهاناً.. من نشوتِهِ يشدووالقمرُ بأحضانِكِ يُمسيوالشمسُ على شدوِكِ تغدوشكراً للهِ على إبداعِكِ..يا دانا.. ولهُ الحمدُالبطاقة الثانية:ما هذي الطلّةُ.. يا دانايا نوراً في عرسِ الأشواقِ..سناهُ على وعدٍ هلاّحينَ تلامسُ بسمتُكِ الخضراءُ..روافدَ إحساسِ الحُلُمِ الغافي..تصحو واعدةً.. تتجلّىأأقولُ بأنّكِ.. يا دانا قمرٌكلاّ.. كلاّ.. كلاّإنّكِ أحلى.. إنّك أغلىإنّكِ سحرٌ..يأسرُ طفلاً.. ياسرُ رجلاً.. يأسرُ كهلاوأزيدُ على ما قلتُ..فسحرُكِ أنتِ.. على الشعرِ استولىيا ساحرةً في مهدِكِ..سحرُكِ آياتٌ في معبدِ عشتارٍ تُتلىالبطاقةُ الثالثة:دانا.. ويضحكُ الربيعُ حينَ تضحكينَتختالُ الفراشاتُ على أغصانِها..تلوِّنُ النهارَ أعراسٌ من النوّارْيغازلُ الكنارُ في هودجِهِ الكنارْتزهو الرُؤى.. مدىً.. مدىتسافرُ الأنسامُ في صباحِها..على جناحيْ وردةٍمن أوّلِ البحارِ حتّى آخرِ البحارْتسبحُ.. لا تدري معَ التيّارِ..أم تعاكسُ التيّارْيا سفراً.. عباءةُ الحبِّ على أعطافِهِلا ينتهي.. تبدأُ عندَ شطِّهِ الأسفارْيا قمراً.. حينَ يطلُّ تخجلُ الأقمارْيا زهرةً.. تسرقُ من عبيرِها الأزهارْيا طائراً.. غنّى على أغصانِهِ الحبَّ..فغنّت بعدَهُ الأطيارْيا أنتِ.. يا قصيدةً..تشعُّ في فضائِها..تغارُ من بهائِها الأشعارْماذا أقولُ بعدُ..لستُ أدري ما أقولُ..رغمَ أنّي شاعرٌ.. أحارْأحارُ في سرِّكِ.. يا كنزاً من الأسرارْأيّتُها الحوريّةُ الحسناءُ..في سريرِها.. تحرسُكِ الأقدارْ
إلى دانا حفيدتي الرابعة