الاثنين ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٥
بقلم
في عيد الأم
سلام عليك في عيد الأمهات، مهداة إلى روح أمي الطاهرة، وإلى كل أم فلسطينية
كتبتُ أحدّثُ عنكِ الجُموعاوأوقدتُ أحلى القوافي شُموعاوأطرقتُ بينَ يديكِ خُشوعاوحبُّكِ يغمرُ منّي الضُّلوعاوردَّدتُ أمّاهُ بينَ يديكِسلامٌ عليكِ.. سَلامٌ عليكِسلامٌ على بَسمةٍ.. تُمطرُ الحبَّ من مقلتيكِسلامٌ على قُبلةٍ.. تَغمرُ الرّوحَ من شَفتيكِسلامٌ على لَمسةٍ من يَديكِسَلامٌ عليكِ.. سَلامٌ عليكِتوضَّأَ قلبي بفيضِ حنانكِ..كبــًـرَ بين يديكِ وصلّىفمن منكِ أُمّاهُ بِالحُبِّ أوْلىومن مِنكِ أحلى.. ومن مِنكِ أغلىلكِ الشِّعرُ في عرشِهِ يتجلّىقصائِدَ حُبٍّ لعينيكِ تُتلىوها أنا أصبحتُ في العُمرِ.. كَهْلاوحينَ تَضمينني أتمنّى..لَوَانّي أعودُ كما كنتُ بينَ ذِراعيكِ طِفلاومهما قَسوتُ ومهما سَلوتُفأنّي الحَبيبُ المُفدّى لَديكِأيمِّم في العمرُ منكِ إليكِسَلامٌ عليكِ.. سَلامٌ عليكِتَباركتِ بينَ الخَلائِقِ أمّافَحبُّكِ ما زالَ يكبرُ.. في القَلبِ يَوماً فَيومافهل كانَ غَيرُكِ يَأسو جِراحيويَحنو إذا أيُّ خطبٍ ألمّاوهلْ غيرُ قُربِكِ فَرَّجَ همّا.. وهوَّنَ غمّاسأبقى أُجلُّكِ مَهما تَقلَّدتُ..أعلى المَراتبِ جاهاً وعِلمافأنتِ أجلُّ وأغلى وأسمىوهل من عظيم على الأرض إلا صنيع يديكسلام عليك.. سلام عليكسأبقى الصَّغيرَ الَّذي كنتُ يَوما.. بِحضنكِ أحبوسأبقى إلى قُبلَةٍ.. مِنكِ أهفو.. أحنُّ.. وأصبووأقسمُ ما غيرُ قلبِكِ قَلبُوحُبُّكِ ما قَبلَهُ كان حُبٌّولا بَعدَهُ كانَ واللهِ حُبُّوأُقسمُ أنّي سَأبقى إلى آخرِ العُمرِ..من نبعِ حُبِّكِ أُسقى وأُسقىوقَلبي سَيورِقُ شَوقاً..ورُوحي سَتزهِرُ عِشقاًومَهما بَعدتُ رُجوعي إليكِسَلامٌ عليكِ.. سَلامٌ عليكِ
سلام عليك في عيد الأمهات، مهداة إلى روح أمي الطاهرة، وإلى كل أم فلسطينية