الشعبانية "الشعبونية" "صلة الأرحام" ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٥، بقلم لطفي زغلول الأصل اللغوي للشعبونية هو الشعبانية، نسبة إلى شهر شعبان، وهو الشهر الثامن في التقويم الهجري. إعتاد النابلسيون في هذا الشهر أن يستضيفوا بناتهم وأخواتهم وعماتهم وخالاتهم المتزوجات. في العادة كانت (…)
وطني عرش الشمس ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم لطفي زغلول وَطني .. آفاقُكَ عرشُ الشمسِ .. ربوعُكَ حوريّاتُ ضياءْ تختالُ روابيكَ الخَضراءُ .. سُكارى .. تَسقيها الأنداءْ شطآنُكَ .. عاشقةٌ سَكنتْ .. أحضانَ الماءْ الحـبُ يُصلي فوقَ ثراكَ .. يمدُ يَديهِ .. (…)
سبعة وستون عاما على النكبة ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم لطفي زغلول قد يظن البعض أن النكبة الفلسطينية محصورة في اليوم الخامس عشر من شهر أيار / مايو ١٩٤٨. وحقيقة الأمر أن هذا اليوم في التاريخ الفلسطيني الحديث قد أصبح عنوانا ومدخلا إلى النكبة الفلسطينية التي ابتدأت (…)
في عيد الأم ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم لطفي زغلول كتبتُ أحدّثُ عنكِ الجُموعا وأوقدتُ أحلى القوافي شُموعا وأطرقتُ بينَ يديكِ خُشوعا وحبُّكِ يغمرُ منّي الضُّلوعا وردَّدتُ أمّاهُ بينَ يديكِ سلامٌ عليكِ.. سَلامٌ عليكِ سلامٌ على بَسمةٍ.. تُمطرُ (…)
لأطفال غزّة .. أنزف شعرا ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم لطفي زغلول لأطفالِ غزّةَ .. أنزفُ شعرا أسطّرُ بالدمِ أسطورةَ الكِبرِ .. سطراً فسطرا مساءً وصبحا .. وألثمُ جرحا على صدرِ طفلٍ ..
كل عيد.. وأنت بخير يا وطني ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم لطفي زغلول كل عيد وأنت بخير يا وطني.. يا وطن الجرح المكابر ما نالت من نزيفه العنيد الأيام ولا الأحزان منالا. شامخ الجبين أنت، تحلم بصباحات الحرية، برغم الليالي السود لا تبارح فضاءاتك. كثيرون هم عشاقك، آمنوا (…)
أنت العيد.. يا وطني الحبيب ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم لطفي زغلول أيها الوطن المرسوم على شغاف قلوبنا.. ها نحن أصبحنا معك وأنت معنا.. فلسنا لغيرك ننتمي، ولا بسواك نحتمي، ولا بغير حريتك نتذوق طعم الحرية.. ولا بغير عيدك يكون لنا عيد.. أنت علمتنا كيف يكون الانسان (…)
خلف.. هذا المدى ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم لطفي زغلول الرؤى خَلفَ هَذا المَدى اختَنقتْ في هَجيرِ المَتاهاتِ.. كُلُّ الرُّؤى الفَضاءاتُ ضَاقتْ على رَحبِها.. احتَرقتْ.. واستَحالَ المَدارُ إلى زَفراتِ دُخانٍ.. تَسربَلَ بِالحشرجاتِ المَكانْ لم يَعدْ (…)
وداعا 2013.. أهلا 2014 ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم لطفي زغلول عام آخر مر على أجندة هذا الوطن، أفرغ حقائبه المثقلات بالرؤى الخضراء، بشجونه بأشجانه، وقع إمضاءه، لملم أشياءه، جمع ذكرياته، شد رحاله، وقف بكل إباء وكبرياء، سلم راية ديمومة الأمل أمانة ووصية لعام (…)
صباح العيد أيها الوطن الحبيب ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم لطفي زغلول صباح العيد أيها الوطن الحبيب. ها نحن نلتقي في أحضانك. نقبل ترابك الطاهر. نرنو إلى سمائك بكل الحب والإشتياق. نصلي لله العليّ القدير أن يحررك من هذه السحابة السوداء الجاثمة على صدور عشاقك، والتي (…)