تجليات حاكم عربي ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم لطفي زغلول لو صارَ الدمُ حتى الرُكبِ لو عاداني كلُّ العربِ أنا باقٍ .. ومحالٌ هربي عجبي من ثورتِهم .. عجبي لن أتنحّى .. لن أتنحّى مهما الشعبُ الثائرُ ضحّى
جدي يحكي لي تاريخا ٣١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم لطفي زغلول يَحملُ مسبحةً في يدِهِ وعباءتُهُ السّوداءْ تسكنُهُ صبحَ مساءْ الشّيبُ يلوّنُ بالإجلالِ .. مُحيّاهُ ما نالتْ منهُ صروفُ الدّهرِ .. ولا يوماً
ثلاث بطاقات حب .. للوطن ١٨ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم لطفي زغلول غداً سأعودُ .. يا وطني إلى وطني غداً تجلو ليالي .. القهرِ والمحَنِ غداً .. إن خانني زمني ستشرقُ من دياجي الليلِّ وعداً
غداً سأعود ١٦ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم لطفي زغلول من بواكير التجربة الشعرية غداً سأعودُ .. يا وطني إلى وطني غداً تجلو ليالي .. القهرِ والمحَنِ غداً .. إن خانني زمني ستشرقُ من دياجي الليلِّ وعداً .. شمسُهُ زمني غداً سأعودُ .. قد أقسمتُ يا وطني.. (…)
الجامعة العربية .. أوان التغيير ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم لطفي زغلول الحديث عن جامعة الدول العربية ذو شجون وأشجان. بداية فهذه الجامعة لم تكن في الحقيقة إلا من بنات أفكار الإستعمار البريطاني الذي فرضهاعلى الأنظمة العربية آنذاك كبديل مسخ لمؤسسة وحدة عربية قومية (…)
كلام سياسي منظوم مباشر ١٨ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم لطفي زغلول الإسمُ رئيسٌ مخلوعُ شرعاً .. قانوناً مخلوعُ ما عادَ لهُ كرسيٌّ أو قصرُ .. أو صوتٌ مسموعُ قد ظنَّ بأنَّ القصرَ .. لهُ مزرعةٌ فيها مزروعُ
تحية إكبار .. للمرأة العربية ٨ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم لطفي زغلول بداية لا بد لي في يوم المرأة العالمي، أن أبعث بتحية تقدير وإكبار للمرأة العربية بعامة في كل الجغرافيا العربية احتراما لدورها المقدس، باعتبارها قلب المجتمع العربي النابض في كل الإتجاهات، هذا (…)
هذا الفيتو الأميركي ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم لطفي زغلول إستخدمت الولايات المتحدة الأميركية قبل أيام حق النقض «الفيتو» مقابل إجماع الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن ضد المشروع العربي بإدانة الإستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. (…)
العالم العربي .. ورياح التغيير ٨ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم لطفي زغلول منذ سنوات أواسط القرن العشرين المنصرم، وهي السنوات التي بدأ العالم العربي بالإستقلال عن كل من بريطانيا وفرنسا، لم تشهد الأمة العربية تغييرا جذريا في هيكلية مؤسساتها. لقد كان التغيير شكليا، وبخاصة (…)
عام مضى .. وعام أطل ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم لطفي زغلول عقد آخر وعام آخر مرا على أجندة هذا الوطن، أفرغا حقائبهما المثقلات بالرؤى الخضراء، وقعا إمضاءهما، لملما أشياءهما، جمعا ذكرياتهما، شدا رحالهما، وقفا بكل إباء وكبرياء، سلما راية ديمومة الأمل أمانة (…)