ذلك الذي أول القلب ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم نادية الصيدلاني حبيبي الذي يغيب الآن، يسلك طريقًا معكوساً ككل مرة غياب، فيغيب فيّ. حبيبي الذي يمطرني طمأنينة
حينما نفترق ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم نادية الصيدلاني حينما نفترق لنكن أكثر احتراما للمواعيد وضبط المنبه وترقب الوقت بعيدين عن اتجاهات الصدف واللقاءات اللامنتظره الساحرة لنكن دائما في زحمة الناس لاتلفتنا الوجوه
ألا تصادقنا المصادفات ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم نادية الصيدلاني نمشي طريقا يخطئنا موعد قطار يلاقينا السفر ويجعلنا رفيقي نزهة يوم من العمر
هكذا يكتبني الحنين ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم نادية الصيدلاني كيف لمثلي أن ترتكب الهواء بعيداً عن رئتيك وانا التي يروادني الفضاء عن رئة مرتين فأختبيء في ضلوعك من زفير غيابك ومن شهيق حنيني
ارتشاف المطر ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم نادية الصيدلاني أًحبكَ فوق حدود التصور وأعشق فيّ خيال الصور وأعلمُ أني بدونك أرض تجنُ لدفء احتضان المطر (…)
ضوء مفقود ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم نادية الصيدلاني طيف أبيض خجِلاً يداعب ظلمة ليلي أقبلت وبيديك قنديل وشموع ودفء سنين لا تُحصى طوقتني الشموع (…)
مؤانسة وجع ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم نادية الصيدلاني سألتك ذات ليلة باردة والفجر من الكون يقترب في أحد أطراف الأرض حيث أنا ( وحيث لا أنت )) .. خذني (…)
وقتٌ مستقطع ١٢ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم نادية الصيدلاني حينما كنتَ أمامي على الشارع المقابل قفزتْ إليك المجنونة داخلي مسرعة وأظنها أضاعتْ بعض الخطوات لتقع
أنت .. وحينما ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم نادية الصيدلاني أتدري حينما أحبك أُقبّل أناملي التي تكتب إليك وأنثر أوراقي في الهواء لأجمعها، وأستقبلها بأحضاني